حمى مفاجئة ومجهولة السبب لأمراض أكثر خطورة.. أعراضها وطرق الوقاية

حمى الجسم هو ارتفاع درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعيى، ولكن عندما تكون مجهولة السبب يحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم لثلاثة أو أربعة أسابيع دون سبب معروف، أسباب هذه الحمى وكيفية علاجها وعلى ما تؤشر كل هذا سنعرفه في المقال الآتي، أحصل على المعلومات الكافية لتأخذ حذرك من كافة المعلومات المهمة لتنتبه على حالتك الصحية قبل فوات الآوان، فمن الخطر أن تستمر حرارة الجسم أكثر من ساعات أو أيام معدودة.

حمى مفاجئة 

نصائح الأطباء 

الأطباء ينصحون كل شخص أن يقوم بقياس درجة حرارة جسمه في يوم يتمتع فيه بصحة جيدة في الصباح والظهر والمساء، ويحفظ معدلات هذه القياسات كمراجع يستند إليها عند الشك أو الرغبة في الاطمئنان على حاله، أو للتأكد مما إذا كانت درجة حرارة جسمه طبيعيةً أم مرتفعةً، أو حمى مجهولة السبب في حال أطالت الحمى في جسده. 

تعريف حمى مجهولة السبب عند الأطباء

يتم تعريف الحمى مجهولة السبب بوجود ارتفاع في درجة الحرارة أعلى من 38.3 درجة مئوية في عدة مناسبات، وباستمرار دون تشخيص ما لا يقل عن 3 أسابيع ، وما لا يقل عن اسبوع واحد من الاستقصاءات في المستشفى.

حمى مجهولة السبب

أسباب يشار إليها أصابع الاتهام 

تعتبر أمراض الروماتيزم مثل ألم العضلات الروماتيزمي والتهاب المفاصل الرثياني والذئبة الحمامية المجموعية من بين مسببات الحمى مجهولة السبب، فهي كلها من الأمراض التي يمكن أن تتسبب في رفع درجة الحرارة قبل ظهور أعراض المرض المعروفة بفترة طويلة.

كما قد ينطبق الأمر نفسه على أمراض التهاب الأمعاء من قبيل التهاب القولون التقرحي وداء كرون (التهاب الأمعاء المزمن). وبالإضافة إلى هذه الأمراض، يمكن لبعض الأدوية أيضاً أن تكون مسؤولةً عن الإصابة بحمى مجهولة السبب، حتى لو كان المريض لم يستخدمها إلا فترة قصيرة.

كما يعتبر المسببات الأخرى التي توجه إليها أصابع الاتهام عقاقير السلفا المشتقة من السلفانيلاميد، التي تستخدم لوقف نمو البكتيريا وتكاثرها لإتاحة الفرصة لقوى الجسم الدفاعية للقضاء عليها، وأدوية الفينيتوين، وأدوية الألوبيورينول المستعملة كمسكنات ومثبطات مريحة، وعقارات ميثيلدوبا المستخدَمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، وأدوية الإيزونيازيد المشتقة من الحمض الإيزونيكوتيني والمستعملة في علاج السل.

اقرأ أيضا: بالفيديو.. أعراض الإصابة بـ "حمى البحر المتوسط" وطرق العلاج

اقرأ أيضا:مع بداية الشتاء.. الأسباب التي تؤدي إلي إرتفاع حرارة الجسم وكيفية الوقاية منها

اقرأ أيضا: تأثير الارتفاع الشديد في درجة حرارة الجسم على المناعة.. والعلاج

الحرارة الطبيعية

بما أن الحمى قد تكون مؤشراً للعديد من الاضطرابات والمشكلات الصحية، فإنه من المهم جداً معرفة مستوى ارتفاع حرارة الجسم الباعث على القلق. ومن المعلوم في الأوساط الطبية أن أكثر جزء في الجسد يتيح لنا التعرف على حرارة الجسم الداخلية بدقة هو الشرج. فدرجة الحرارة الشرجية قد تتراوح ما بين 36,61 صباحاً إلى 38 درجة سيلسيوس عصراً. أما قياسات درجة الحرارة التي تؤخذ عن طريق وضع المحرار في الفم، أو تحت الإبط، أو الأذن، فتكون أقل دقةً، وتتغير حسب العوامل البيئية المحيطة بالشخص. وتُعتبر حرارة الجسم طبيعيةً إذا كان قياسها عبر الإبط لا يتجاوز 34.72 درجة سيلسيوس.

الوقاية من حمى مجهولة السبب 

الوقاية من حمى مجهولة السبب

ولأن الوقاية خير من العلاج فعلى كل شخص أن يعرف ما إذا كانت درجة حرارة جسمه طبيعيةً أم لا، من خلال اختيار أحد أجزاء جسمه، وقياس درجة حرارته في الصباح والظهر والمساء بمعدل ثلاث مرات في اليوم، شرط أن يكون بخير ويشعر بالراحة، ثم يحسب معدل حرارة جسمه الداخلية في كل لحظة من هذه اللحظات اليومية الثلاث (صباح وظهر ومساء). وإذا تبين أن حرارة جسمه زادت على أي معدل من المعدلات الثلاثة ذات يوم، فليعلم أن الأمر يتعلق بحمى، وإنْ استمرت هذه الحمى لثلاثة أو خمسة أيام متواصلة دون ظهور أية أعراض مصاحبة لها، فليعلم أنها قد تكون حمى مجهولة السبب، وهي ما يُحتم عليه الهرولة إلى أقرب عيادة للاطمئنان على نفسه قبل فوات الأوان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً