لم تكاد تنتهي أزمة النجم طارق حامد، متوسط ميدان الزمالك والمنتخب الأول، مع القلعة البيضاء، بخصوص عدم مشاركته مع الفريق في التدريبات، بعد تأخر سداد مستحقاته، حتى ظهرت أزمة أخرى في القطب الآخر للكرة المصرية الأهلي، الذي أرسل إلى لاعبه مؤمن زكريا خطابًا لـ اللاعب يخبره فيه بالإستغناء عنه.
قلب الزمالك النابض
اضطر حامد أو كما يطلق عليه البعض بـ قلب الزمالك النابض، إلى التغيب عن تدريبات الفريق بعد وعود كثيرة من إدارة النادي برئاسة المستشار مرتضى منصور، برفع قيمة راتبه، بإعتباره أحد أهم لاعبي الفريق الأول، ولأداءه الكبير والبطولي في المباريات، وكان آخرها مباراة نهائي كأس الكونفدرالية، عندما تعرض لإصابة قوية ولم يخرج من أرضية الملعب.
ولم يخفى على المتابعين الأداء الكبير الذي قدمه اللاعب إلى النادي وجمهوره، إلا أن تأخر رئيس الزمالك في الإيفاء بوعوده تجاه حامد، جعل اللاعب يفكر في الانتقال من الفريق، والبحث عن نادٍ آخر، وبالرغم من الصدام الكبير مع مرتضى إلا أنه انصاع إلى قرار المدير الفني الصربي ميتشو ولحق ببعثة الفريق المسافرة إلى الكونغو لمواجهة مازيمبي.
خطاب شطب طارق حامد
وفي خطاب أمس، تدواله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر تهديدًا رسميًا من النادي بشطب اللاعب من الفريق، بحجة تغيبه عن التدريبات ورفضه الرد على المكالمات الهاتفية.
اقرأ أيضًا:إقالة ميتشو من الزمالك.. مرتضى منصور يلمح لـ الإطاحة بالصربي بعد مباراة مازيمبي
الحراق
كثيرًا ما كان سببًا في حصول الفريق على النقاط الثلاث، كما أنه لم يتأخر يومًا عن نداء الواجب في الملعب سواء كان احتياطيًا أو أساسيًا، ولكنه وبعد تعرضه لـ مرض نادر، بادرت القلعة الحمراء بالإستغناء عنه، حتى وإن تكفلت بعلاجه الذي يبدو للمستشار السعودي تركي آل الشيخ دورًا كبيرًا فيه.
محمود الخطيب ومؤمن زكريا
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، فجرها الاعلامي هاني حتحوت على قناة صدى البلد، أكد أن الأهلي أرسل الاستغناء عن مؤمن على في خطاب على بيت اللاعب.
وقال حتحوت:"إن الأهلي يستغني عن خدمات مؤمن زكريا مؤكدًا عدم تحمل إدارة النادي لأي مصاريف بشأن علاجه مما تعرض لأزمة قاسية".
وأضاف:"الأهلي يستغني عن خدمات مؤمن زكريا بسبب عدم وجود عقد مفعل مضيفًا:"منذ شهرين الموقع الرسمي للأهلي قال إن النادي سيتحمل تكاليف تكاليف علاج اللاعب".
وتابع:" الأهلي كان أعلن انه يتحمل كافة التكاليف وحصوله على مستحقاته المالية سواء كان مقيدًا أو لم يقيد".