أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على أهمية انتظام سير العملية التعليمية داخل كلية طب الأسنان والمعنية بأحد التخصصات الطبية الهادمة والتي تمس قاعدة عريضة من المواطنين في محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة وهو ما يستلزم تواجد أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وذلك لضمان الحفاظ على مستوى الخدمة الطبية المتقدم لعلاج المترددين على مستوى طب الأسنان، وكذلك مواصلة تقديم الخدمات التعليمية والتدريب العملي لطلاب الكلية بما يضمن تأهيلهم على النحو الأمثل.
أقرأ أيضًا.. التدخل الجراحي الدقيق" تختار أستاذ بـ"طب أسيوط" ضمن أفضل 5 محررين على مستوى العالم
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس جامعة أسيوط بأعضاء مجلس كلية طب الأسنان والذي يضم الدكتورة نجلاء طه وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هبة الله جمال راشد وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد ناهض مدير المستشفى والسادة رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العملية التعليمة والخدمة الطبية
كشف الدكتور طارق الجمال في نهاية الاجتماع أنه من المقرر أن يشهد الأسبوع القادم انطلاق التشغيل التجريبي لآلية عمل التعقيم المركزي داخل المستشفى والذي يتضمن مسارات لأعضاء هيئة التدريس وأخرى للطلاب وتستغرق دورة التعقيم به من 50 إلى 60 دقيقة، كما راجع رئيس جامعة أسيوط مع مجلس الكلية إجراءات تسليم مصاعد إضافية للمبنى مشددًا على ضرورة إبرام عقود لصيانة المصاعد قبل تركيبها، مشيرًا إلى موافقته خلال الاجتماع على نقل مكتبة الكلية من الدور الرابع إلى المدخل الأوسط للمبنى كمقر أكثر آمنًا وراحة للطلاب مع تخصيص المقر القديم كمكتبة للدراسات العليا.
رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العملية التعليمة والخدمة الطبية
ومن الجدير بالذكر اختير الدكتور محمد على بديوي، الأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة أسيوط، ضمن أفضل خمسة محررين بمجلة التدخل الجراحي الدقيق لأمراض النساء "Journal of Minimal Invasive Gyneology"، وهي المجلة الأولى على مستوى العالم المتخصصة في مناظير أمراض النساء، وذلك وفق ما أعلنته الأكاديمية الأمريكية لجراحى مناظير النساء AAGL: AMERICAM Academy of Gynecological Laparoscopists فى مؤتمرها الخامس والأربعين، المنعقد بمدينة فانكوفر الكندية في نوفمبر الجاري.
اختير الدكتور محمد على بديوي، الأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة أسيوط، ضمن أفضل خمسة محررين بمجلة التدخل الجراحي الدقيق لأمراض النساء "Journal of Minimal Invasive Gyneology"، وهي المجلة الأولى على مستوى العالم المتخصصة في مناظير أمراض النساء، وذلك وفق ما أعلنته الأكاديمية الأمريكية لجراحى مناظير النساء AAGL: AMERICAM Academy of Gynecological Laparoscopists فى مؤتمرها الخامس والأربعين، المنعقد بمدينة فانكوفر الكندية في نوفمبر الجاري.
رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العملية التعليمة والخدمة الطبية
وحصل الدكتور محمد البديوي، على بكالوريوس الطب من جامعة أسيوط عام 1992، ثم تم تعيينه معيدًا بقسم أمراض النساء والتوليد عام 1997، ثم مدرسًا مساعدًا فى العام نفسه، ثم مدرسًا عام 2003، ثم أستاذًا مساعدًا في 2009، ثم أستاذا في 2014، وفيما يخص درجاته العلمية فقد حصل على درجة الماجستير عام 1997، والدكتوراه عام 2003، وله أكثر من 25 بحث علمي في مجالات النساء والتوليد وخاصة المناظير.
وفي سياق آخر، استقبل الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، أعضاء الفريق الطلابي Assiut Robotics بكلية الهندسة، والفائز بالمركز الأول عالميًا في مسابقة كاسحة الألغام، والمنظمة ضمن فاعليات مؤتمر "Iros" والذي استضافته جمهورية الصين الشعبية فى مطلع نوفمبر الجارى، وحضر اللقاء الدكتور نوبى محمد حسن عميد كلية الهندسة، والدكتور مازن شفيق الأستاذ المتفرغ بقسم الهندسة الكهربائية بقسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة والمشرف على الفريق.
رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العملية التعليمة والخدمة الطبية
وخلال اللقاء هنأ رئيس جامعة أسيوط الطلاب لتمثيلهم المشرف في المسابقة وحصدهم للمركز الأول بين الفرق المنافسة على مستوى العالم والذي ساهم في رفع اسم مصر عاليًا وتعزيز اسم ومكانة جامعة أسيوط، مشيرًا إلى أن ذلك الفوز يليق بتاريخ كلية الهندسة العريق وتميزها العلمي والعملي، ومؤكدًا أن جامعة أسيوط تهدف إلى تطبيق مخرجات العملية التعليمية في مجالات الصناعة المختلفة والنهوض بها.
ودعا رئيس جامعة أسيوط أعضاء الفريق الطلابي إلى مواصلة الجد والعمل من أجل تحقيق مزيد من النجاح والتفوق وهو ما سوف تحرص إدارة الجامعة على توفير كافة سبل الدعم والرعاية اللازمة لمواصلته، فى إطار حرصها على تشجيع وتبنى الطلاب النابغين والمتميزين فى مختلف المجالات، معربًا عن أمله في أن يستطيع أعضاء الفريق الطلابي استثمار إبداعهم وتميزهم فى المستقبل فى تحقيق مستقبل مهني واعد قائم على الابتكار.