أكدت المحكمة العسكرية أن الإرهابي "هشام عشماوى" تورط في تهريب أحد عناصر تنظيم بيت المقدس المُكنى أبو أسماء من داخل إحدى المستشفيات الحكومية بالإسماعيلية بعد إصابته بشظايا متفرقه بجسده والمتحفظ عليه بحراسه شرطية، وذلك بالاشتراك مع أفراد آخرين من التنظيم الإرهابي، كما شارك في التخطيط والتنفيذ لاستهداف السفن التجارية بقناة السويس.
وكانت المحكمة العسكرية للجنايات، قضت بحكمها فى القضية رقم "1 2014" جنايات عسكرية، المدعى العام العسكرى والشهيرة إعلاميا بقضية "الفرافرة" فى جلسة اليوم الأربعاء بمعاقبة المتهم هشام على عشماوى بالإعدام شنقًا.
الإرهابى هشام عشماوي
وصرحت المحكمة العسكرية أن المتهم شارك في استهداف وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 592013 برصد موكبه وتصويره والتخطيط لاغتياله على أن يتولى أحد أفراد التنظيم الإرهابي تنفيذ العملية كفرد انتحارى يستقل السيارة المفخخة ويقوم بتفجيرها أثناء مرور الموكب.
كما تولى الإرهابي المذكور قيادة المجموعة الإرهابية المنوه عنها خلفًا للُمكنى أبو محمد مسلم ونهج استخدام تكتيك "الصيد الحر" خلال النصف الثاني من عام 2013 والمتمثل فى التحرك بسيارة على الطرق المختلفة بنطاق الجيش الثاني واستهداف المركبات العسكرية (أفراد – نقل) أثناء تحركها باستخدام الأسلحة النارية، وقد قام باستهداف إحدى السيارات العسكرية والتى كان يستقلها خمسة أفراد تابعين للقوات المسلحة أثناء تحركها بطريق الصالحية الجديدة، وكذا استهدافه سيارة عسكرية أخرى يستقلها ضابط ومجند سابق وأربعة جنود بالكبينه الخلفية حال تحركها بطريق الصالحية الجديدة وبذات الكيفية المذكورة وكذا استهدافه سيارة تلر "ناقلة دبابات" محمل عليها دبابة إم 60 بطريق القاهرة ـ الإسماعيلية واستهدافه لإحدى السيارات العسكرية، والتي كان يستقلها ضابط ومجند سائق أثناء تحركها بطريق "القاهرة ـ الإسماعيلية"، وقد أدى ذلك إلى استشهاد مستقلي هذه السيارات من الضباط والأفراد وتدمير هذه السيارات.