حسم مفتى الديار المصرية الدكتتور شوقي علام، اليوم الأربعاء، عدد من القضايا الشائكة خلال كلمته بندوة نظمتها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا تحت عنوان، "دور المؤسسات الدينية في توعية الشباب بمخاطر التكنولوجيا"، قائلا: "الإسلام لم يأمرنا بالحجاب ورفض الزواج المبكر والسرى والعرفي لخطورته على المجتمع، وكذلك أنه لا مانع فى الاختلاط بين الطلاب طالما قائم على الاحترام والتبجيل".
وأضاف أن التدخين كان مباح قبل اكتشاف خطورته والآن هو والسيجارة الإلكترونية حرام لأن العلم أثبت خطورتهما على صحة الإنسان، ويجوز الجمع فى الصلاوات للطلاب والأطباء طالما المحاضرات والعمليات مهمة و دربنا فريق من دار الإفتاء على مواجهة الالحاد ومناقشة الملحدين.
اقرأ أيضا.. داعية إسلامي: "المرأة اللي بتخلع الحجاب عاصية" (فيديو)
وأفاد بأن القرآن أكد على أن الرسول جاء رحمة للعالمين سواء الإنسان، أو الجماد أو النبات، حتى قال والله أعلم حجرا فى مكه ما مررت عليه وإلا سلم على فهناك تناغم بين الإنسان وكل المخلوقات.
وأوضح أن الجميع يدرك أن الرسول جاء برسالة من السماء بالرحمة، متابعا أن الإنسان مخير، وحدث مرة حوار صامت بين الرسول والجمل وعلم الرسول أن صاحبه يشق عليه واستدعى الرسول صاحب الجمل وطلب منه الرحمه بالحمل.
وأضاف: بناتي وأبنائي شبكات التواصل الاجتماعي كيف تتعامل معها، الخبر تعريفه العملي قول يحتمل الصدق والحقيقة، ففي تلك المواقع سيل من المعلومات المغلوطة فلابد أن تتثبت من هذا الخبر.
وكشف عن امتلاك دار الافتاء المصرية، لـ6 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، بكل لغات العالم، ولدينا على صفحة الإفتاء باللغة العربية 8 مليون مشترك، ويتفاعل معنا على الصفحات نحو 10 مليون في الأسبوع.