أحداث شغب في الجزائر تسفر عن إصابة 50 شخصًا (صور)

أسفرت احتجاجات رافضة للانتخابات الرئاسية في الجزائر على إصابة 50 شخصًا بصفوف المدنيين وقوات الأمن الجزائري، خلال أحداث عنف قبل حفل انتخابي للمرشح الرئاسي علي بن فليس في "البويرة".

وأقدم عدد من الرافضين للانتخابات الرئاسية على تخريب منشآت وواجهات مقار حكومية، وكذا عربات تابعة للشرطة، وذلك بواسطة الرشق بالحجارة، قبيل ساعات من تنظيم المرشح الرئاسي علي بن فليس لحفله الانتخابي، وسط أجواء مشحونة وغير اعتيادية.

اقرأ أيضا.. قايد صالح: لا نقبل تدخلا أو مساومات من أي طرف خارجي ضد الجزائر

وكانت صحيفة "النهار" الجزائرية، أفادت فى خبر لها نقلا عن الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الجزائري، إن بلاده حرة ومستقلة سيدة في قرارها لا تقبل أي تدخل أو إملاءات.

ونوه الفريق بالمواقف الصادقة التي عبر عنها بعفوية وعن قناعة المواطنين عبر أرجاء الوطن، قائلا: "رجال ونساء وشباب وشيوخ أبدوا دعمهم للجيش وقيادته العليا، وأصرّوا على المشاركة بقوة في رئاسيات 12 ديسمبر "، وهذا ما يبرهن على أصالة هذا الشعب الفريد من نوعه ونقاء معدنه، والذي يعرف دوما كيف يتخطى الصعاب والعقبات ويخرج منها منتصرا".

وتابع: "شرذمة من العصابة وبعدما فشلت جميع خططها، ها هي تلجأ للاستنجاد بأطراف أجنبية، والشعب الجزائري سيُفشل محاولات هذه الشرذمة التي لا تحب الخير للجزائر".

وعبر الفريق عن ثقته في أن الشعب قادر على تفويت الفرصة على العصابة وأذنابها، ويعرف كيف يتخطى الوضع الراهن بحكمة وتبصر، منوها إلى أن الشعب قال بأعلى صوته أنه ليس بحاجة لدروس ومواعظ من أي جهة كانت، وهو يعلم كيف يرد في الوقت المناسب على الأبواق الناعقة التي تحاول التدخل في شؤونه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
رئيس الوزراء: عودة شركة النصر للسيارات قرار استراتيجي من الدولة