أيدت محكمة برازيلية إدانة بالفساد بحق الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي خرج من السجن أوائل الشهر الجاري.
كما رفعت المحكمة الاتحادية الإقليمية في بورتو أليجري عقوبة صدرت بحق لولا في حزيران/يونيو بتهمة الكسب غير المشروع وغسل الأموال من 12 عاما و11 شهرا إلى 17 عاما.
ويقول لولا، الذي ينفي اتهامه بالتقصير ويقول إن قضايا الفساد المرفوعة ضده مدفوعة بأسباب سياسية ، إنه سيستأنف ضد هذين الحكمين.
يذكر أن لولا كان مسجونا في مدينة كوريتيبا جنوبي البلاد حيث كان يقضى منذ عام 2018 حكما بالسجن بتهمة الفساد وغسل الأموال فيما يتعلق بأعمال تجديد منزل كان يعتزم شراءه.