قال بشير عبد الفتاح" الباحث في الشأن التركي"، خلال مكالمة هاتفية عبر فضائية "اextra news"، إن تعاطف الجانب التركي مع ملف المهاجرين ومقاتلي داعش، بمثابة ضغط وأبتزاز علي الأتحاد الاوروبي، الذي أدآن بشكل صريح هجوم تركيا علي الشمال السوري ضد الاكراد.
وأضاف أن هناك عقوبات من الأتحاد الاوروبي على تركيا بوقف تصدير السلاح، وبذلك ارادت "تركيا" فرض الضغط علي بمسانده الرئيس التركي أروغان.
وأكد أن الموقف التركي كان صادما لـ" أردوغان"، فهو لم يكن يتوقع أن الأوربيون أنهم سيذهبون بفرض العقوبة لهذا الحد الذي وصل إلي خفض الموازنة المالية، وهذا يستند الي القانون الدولي الذي ينص علي تسليم من يحمل جنسيات أوروبية ،ولايجوز اسقاط أي جنسية عن أحد مهما كان جريمته.
ولأشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا يرفضون رفض تام العدوان التركي على شمال سوريا، وذلك علي الرغم من الضوء الاخضر الذي منحه ترامب في البداية للجانب التركي، ولكن تحول الموقف لرفض تام من الولايات المتحدة وروسيا.
وأوضح أن الدول الأوروبية تأبي تمويل المنطقة الأمنة التي تتكلف مايتراوح بين 400 مليون دولار إلى 600 مليون دولار، مما يمثل عبئا علي تركيا واستحالة استمرار العدوان على شمال سوريا.