أعربت حكومة بوليفيا المؤقتة عن رغبتها في إعادة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد قطعها قبل حوالي عشر سنوات.
ونقلت صحيفة "لارازون" المحلية عن وزيرة الخارجية البوليفية المؤقتة كارين لونجاريك قولها إن العلاقة الطبيعية يمكن أن يكون لها آثار إيجابية للبلدين.
يشار إلى أنه في عام 2009، قطع الرئيس السابق إيفو موراليس العلاقات مع إسرائيل بسبب أعمالها العسكرية في قطاع غزة.
ومن جانبه رحب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بالقرار.
وقال في بيان نشر عبر الانترنت "سيسهم هذا في تعزيز العلاقات الخارجية لدولة اسرائيل ومكانتها في العالم".
وأضاف "أن رحيل الرئيس موراليس، الذي كان معاديًا لإسرائيل، واستبداله بحكومة صديقة لإسرائيل، يسمح بتحقيق تلك العملية".
وتحت رئاسة جينين أنيز التي أعلنت نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، اتخذت القيادة المؤقتة خطوات لإعادة تحديد توجه بوليفيا دوليا. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قامت بتعيين أول سفير للبلاد في الولايات المتحدة منذ 11 عامًا.
وجاء الإعلان بعد أقل من أسبوعين من إعلان السيناتور جينين أنيز نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد بعد أن استقال الرئيس اليساري موراليس وانتقل إلى المنفى في المكسيك بعد أسابيع من احتجاجات وأعمال شغب ضد تزوير مزعوم في الانتخابات البوليفية التي أجريت في أكتوبر الماضي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
