اعلان

"دمج الأحزاب" يفجر أزمة بين وزير الدفاع الإثيوبي وآبي أحمد

رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد

يواجه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد معارضة من أحد أقرب حلفائه لاقتراحه دمج الائتلاف الحاكم في حزب جديد.

وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن وزير الدفاع ليما ميجيرسا قال إنه يرفض الدمج المتعجل للأحزاب السياسية، حسبما قال في مقابلة مع وكالة "فويس أوف أمريكيا" (صوت أمريكا) الإعلامية.

يذكر أن ليما يشغل منصب نائب رئيس حزب "أورومو الديمقراطي" الذي ينتمي إليه آبي أحمد، وقال ليما إنه يعارض فلسفة أبي الجديدة لتوحيد البلاد.

وجاءت تصريحات ليما قبيل الانتخابات العامة المقررة في 2020، والتي تثير التحديات أمام نجاح حزب وحدة جديد. ويحظى الدمج بدعم كل أعضاء الائتلاف، على الرغم من أنه يواجه معارضة من حزب "جبهة تحرير" شعب تيجراي.

يذكر أن الائتلاف الحاكم يهيمن على السلطة منذ 30 عاما في إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان، وقد تعهد أبي أحمد الحائز على جائزة نوبل للسلام بأن تكون الانتخابات ديمقراطية.

اعتبرت إثيوبيا أن السعودية والإمارات يمكنهما الانضمام إلى جهود حل أزمة سد النهضة مع مصر والسودان للتوسط والنصيحة، لكنها أكدت أنهما لم تتدخلا بعد في هذه العملية.

وقال السفير الإثيوبي في القاهرة، دينا مفتي، في حديث مع موقع "24" الإماراتي نشر أمس الجمعة، تعليقا على أنباء تحدثت عن طلب بلاده من السعودية والإمارات الدخول على خط الأزمة للمساعدة في الوصول إلى حل: "الإمارات والسعودية ودول الخليج أصدقاء لنا ويمكنهم تقديم النصيحة والتوسط بين الأطراف".

وأضاف مفتي: "ولكن رسميا لم يتدخلوا في الحوار في ظل وجود الولايات المتحدة والبنك الدولي والمراقبين من واشنطن، ونحن رسميا لم ندعهم للتوسط حتى الآن".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً