كشف تقرير الطب الشرعي بشأن القضية رقم 9814 لعام 2019 قسم ثان أسيوط، لإصابة طالب بمدرسة التربية الفكرية المشتركة بمحافظة أسيوط وحرقه في الوجه والرأس، أن الطالب تعرض لحرق من الدرجة الأولى والثانية بفعل مغرفة مطبخ "كبشة"، وذلك من شكل وأبعاد الحرق كما جاء في تحريات النيابة.
وبسؤال الطالب محمود محمد عبد المالك 15 سنه طالب بالصف السادس الابتدائى بمدرسة الفكرية للحالات الخاصة ومقيم بدرنكة بمركز أسيوط بمعرفة الأخصائيين، قرر الطفل روايتين الأولى إصابتة بالحرق نتيجة قيامه بحمل إناء "حلة" طعام ساخن والراوية الثانية بقيام مديرة المدرسة بتسخين مغرفة الطعام "كبشة" حديد ووضعها على وجهه وجانب من رأسه من الناحية اليمنى وحدث ذلك بمطبخ المدرسة وأنها تقف أمامه مباشرة وهو جالس على مقعد وأرضية المطبخ سيراميك وضربته مره أخرى باستخدام عصى خشبية "عصا مكنسة" وأصابتة بمقدمة رأسه من الناحية اليسرى أثناء وقوفة بالطابور.
وأكد كشف الطبيب الشرعى إصابات الطالب بحروق نارية من الدرجه الأولى والثانية وجواز حدوثها من "كبشة" كما جاء بالتحقيقات مع الطفل ولا يجوز حدوثها من سكب شاى كما جاء بأقوال المدرسة مما يكذب روايتهم ويضعهم محل اتهام.
وتقول الأم: قست قلوبهم ولم تجد الرحمة فيها مكانًا، وتجردوا من كل المشاعر الإنسانية وراحوا يستمتعون بتعذيب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق حرقه بالنار، في الجريمة البشعة التي أقدمت إدارة مدرسة الفكرية الخاصة للمعاقين ذهنيًا بأسيوط على اقترافها بحق الطالب.
يذكر أن مديرية التربية والتعليم بأسيوط، أحالت مسؤولي مدرسة التربية الفكرية المشتركة إلى التحقيق في واقعة التعدي على التلميذ محمود محمد عبد الملك، وقال مصدر مسؤول بالمديرية: إنه تمت إحالة المسؤولين بمدرسة التربية الفكرية إلى التحقيق بمعرفة الشئون القانونية للتحقيق معهم داخل مديرية التربية والتعليم، وعقب ذلك جرى إحالة الواقعة للنيابة الإدارية بسبب تضارب الأقوال.
وأضاف المصدر، أن تحقيقات الشئون القانونية التي جرت الخميس الماضى، أسفرت عن مجازاة "محمد. ك"، أخصائي أول "أ" بالمدرسة والمشرف على الفترة المسائية وذلك بخصم 5 أيام من راتبه، إضافة إلى مجازاة "محمود. ف"، معلم، وذلك بخصم 3 أيام لتقصيرهم في العمل، وعدم إحكام السيطرة على الطلاب، وهو ما ترتب عليه وقوع الحادث.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
