تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة اليوم السبت، القبض على عامل لاتهامه بقتل زوجتة بعد اشعال النيران فيها في منطقة روض الفرج، وتلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا من إحدى المستشفيات بمنطقة روض الفرج بوصول سيدة مصابة بحروق شديدة وتوفيت بعد مرور يومبن بالمستشفى.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة وبسؤال أسرتها قالوا إن المجنى عليها متزوجة منذ حوالي 8 شهور اتهموا زوجها العامل بإشعال النيران فيها بسبب خلافات زوجية وتاخرها في الحمل، والقى القبض على المتهم وجارى الوقوف على ملابسات الواقعة.
جدير بالذكر عندما أقدم فرارجى على قتل زوجته بـ35 طعنة وقطع جسدها بطريقة مأساوية بسبب شكة في سلوكها، تفاصيل الواقعة بدأت عندما تلقى اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، اخطارا من اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، في الجيزة مفادها تلقى المقدم محمد الصغير رئيس مباحث الهرم بلاغا بوجود جثة لسيدة داخل شقة مقتولة ومقطعة وعلى الفور انتقل إلى مكان الحادث وعثر على جثة سيدة في نهاية العقد الرابع من عمرها، مصابة بحوالى 35 طعنة وبعض أجزاء جسدها متناثرة في غرفة النوم، وعدم وجود بعثرة بمحتويات الشقة، وبعمل التحريات دلت أن زوجها فرارجي، وعلى خلافات معها منذ فترة بسبب شكة في سلوكها.
وأضافت التحريات أن الزوج متغيب منذ عدة أيام عن الشقة وصباح اليوم حضر وأمسك سيفا وطعن زوجته ب35 طعنة، ثم هرب، وتابعت التحريات أن الجريمة لم تستغرق الساعة حيث قتلها ولاذا بالفرار ورجحت التحريات أنة كان ينوي العودة للتخلص من الجثة.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وانتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة بمنطقة الهرم وناظرت الجثة، وتبين أن غرفة النوم عبارة عن بركة من الدماء، وأن أجزاء من جسد المجني عليها متناثرة في أرضية الغرفة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وبدأت في رفع البصمات، وحرزت سلاح الجريمة "سيف" ملطخ بالدماء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
