شهدت منطقة الهرم بشارع المسجد الأقصى جريمة قتل بشعة، عندما أقدم "محمد" موظف بسجن أبو زعبل على قتل عشيقته، والتى كانت تربطهما علاقة غير شرعية على فراش الرذيلة لمدة سنة، ليتفاجأ بعشيقته تطلب منة إنهاء هذه العلاقة، ولكنه رفض، وقامت المجنى عليها بتهديده بأن تفضح أمره، إلا أنه أسرع مهرولًا لإحضار جركن بنزين وقام بسكبه على جسد عشيقة، وأشعل النيران بها وفر هاربًا.
قال"محمد" البالغ من العمر 38 عامًا، موظف بسجن أبو زعبل، ومقيم بحدائق القبة، المتهم بقتل عشيقته حرقًا: إنه كان على علاقة غير شرعية بـ"فاطمة" 36 عاما، ربة منزل، وكان معها قبل الحادث".
وأضاف المتهم، أنه تعرف على المجني عليها منذ سنة تقريبًا، وكانت يتردد عليها بقصد إقامة علاقة جنسية معها، واستمر في معاشرتها لمدة سنة، حتى يوم الواقعة، بعد أن أقام علاقة معها.
وتابع قائلًا: "لما قالتلى إنها مش عايزة تكمل، ضربتها، وبعدها اخذت تصرخ بصوت عالى وقالتلى هفضحك في المنطقة أنا توبت خلاص وبعدها مشفتش ادامى، وجريت مسكت جركن بنزين كان موجود فى الشقة، ورميتة على جسمها وولعت فيها وهي حية، وكانت عايزة تحرقني معاها وجريت عليا، ومسكت في إيدي بس ضربتها وبعدتها عني ونزلت جريت من الشقة والنار كانت ماسكة في إيدي".
اقرأ أيضا.. عاشرها كالأزواج وحرقها قبل أن تتوب.. موظف يقتل عشيقته في الهرم
وسجلت جهات التحقيق اعترافات المتهم، وأصدرت قرارا بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، ونسبت له تهمة القتل العمد، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وجاء فى التحريات والتحقيقات التى جرت تحت إشراف اللواء محمود السبيلى، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء سامح الحميلى، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أنه عقب نشوب الحريق، كشفت أجهزة الأمن عن مرتكب الواقعة، بعد أن أدلى عدد من الشهود بأوصافه، وسجلت الكاميرات مشاهدات له، وتم تحديده وإلقاء القبض عليه، واعترف بتفاصيل جريمته، وأخطر المستشار المحامى العام الأول لنيابات أكتوبر، وباشرت النيابة التحقيق.
ذكرت تحريات وتحقيقات المباحث التى جرت بمعرفة العقيد أسامة عبدالفتاح، رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والعقيد محمد راسخ، مفتش مباحث الهرم، والمقدم محمد الصغير، رئيس مباحث الهرم، أن بداية الواقعة بورود بلاغ لقسم شرطة الهرم، بنشوب حريق بالعقار رقم 1 شارع المسجد الأقصى المنشية الخلفي الهرم، وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث والحماية المدنية، إلى مكان الواقعة حيث تبين نشوب الحريق بشقة بالدور الـ 10 ووفاة قاطنة الشقة "فاطمة" 36 عاما، ربة منزل إثر إصابتها بحروق متفرقة.
وعقب الانتهاء من إخماد السنة اللهب، أظهرت التحريات التى باشرها اللواء سامح الحميلى، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن هناك مواد تساعد على الاشتعال تسببت فى الحريق، ووجود شبهة جنائية.
بدأت القوات في فحص قاطني العقار ومناقشة الشهود، اللذين أدلوا بأوصاف شاب في العقد الرابع من عمره، كان يتردد على شقة المجني عليها، وخرج مسرعا من الشقة فى وقت معاصر للحريق، وكان مصابا بحروق في الذراعين.
بفحص الكاميرات أمكن تحديده وهو "محمد" 38 عاما، موظف بسجن أبو زعبل، ومقيم حدائق القبة، وأنه على علاقة بالمتوفاة منذ سنة تقريبا، تطورت إلى لقاءات غير شرعية وأنه كان صحبتها قبل الحادث.