رأى مراقبون أن علي لاريجاني قرر خوض الانتخابات الرئاسية في إيران عام 2021 وذلك بعدما أكد على أنه لا خطة لديه للمشاركة في الدورة الحالية للانتخابات البرلمانية.
ومن ناحية ثانية فقد أعلن رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، عدم نيته المشاركة في الانتخابات التشريعية في شهر فبراير المقبل، وقبل يوم من بدء تسجيل المرشحين لانتخابات البرلمان، صرح لاريجاني، الذي تمكن من البقاء في رئاسة البرلمان منذ العام 2008، بأنه من دواعي فخره أنه كان ممثلا عن مدينة قم لثلاث دورات متتالية من 4 سنوات، مشيرًا إلى دور أهالي هذه المدينة في الثورة الإيرانية.
يذكر أن تسجيل المتطوعين للانتخابات البرلمانية الإيرانية يبدأ اعتبارًا من يوم الأحد، على أن يقوم مجلس صيانة الدستور باختيار الأسماء المخولة للترشح وخوض الانتخابات، وأن يجري الاقتراع في 21 فبراير المقبل.
وعلى صعيد آخر، اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الإيرانية "بالتستر المتعمد" على أعداد القتلى والمعتقلين خلال الاحتجاجات التي اندلعت في مختلف أنحاء البلاد في منتصف الشهر الجاري.
ودعت المنظمة السلطات الإيرانية إلى "الإعلان فورا عن عدد الوفيات والتوقيفات وحالات الاحتجاز والسماح بإجراء تحقيق مستقل في ما تردد عن حدوث تجاوزات".
وانتقد نائب مدير المنظمة في الشرق الأوسط، مايكل بيج، إيران موضحا أنها "رفضت تقديم العدد الدقيق للقتلى وبدلا من ذلك هددت المعتقلين بالموت".
وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان إن جماعات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، قدرت عدد القتلى بما لا يقل عن 140 شخصاً وعدد المعتقلين بنحو سبعة آلاف شخص خلال الاحتجاجات.
اندلعت الاحتجاجات في إيران في 15 نوفمبر الجاري، بعد ساعات من الإعلان عن رفع أسعار الوقود بنسب يصل أقصاها إلى 300%.