يشكو بعض الأزواج من أن زوجاتهم لا يصلين، وقد تحدث مشاكل ومشادات بين الزوج والزوجة بسبب عدم التزام الزوجة بالصلاة أو عدم حرصها على الصلاة بشكل منتظم أو حتى ترك الصلاة بشكل كامل، فماذا يفعل الزوج الذي تصر زوجته على عدم الصلاة؟ وهل إذا تركت الزوجة الصلاة كسلا منها فهل يكون هذا سببا كافيا لقيام الزوج بتطليق زوجته؟ وماذا يفعل الزوج مع زوجته التي لا تصلي؟ حول هذه الأسئلة ذهب جمهور من العلماء للقول بأن الزوجة التي لا تصلي كسلا فيجب على الزوج وعظها ودعوتها للصلاة ولكن بشكل لين وبدون مشاكسة أو شجار، وأن يستعين الزوج لإقناع زوجته بالحكمة وبالموعظة الحسنة بدون تهديد أو وعيد.
اقرأ ايضا .. زواج صاحبة العصمة باطل إلا في حالة واحدة عند الأحناف.. تعرف عليها
وعلى الرغم من أن جمهور العلماء ذهبوا للقول بأن الزوج غير مطالب شرعا بتطليق زوجته التي لا تصلي وأنه من الأفضل أن يصبر عليها كما صبر نبى الله نوح على زوجته وكانت كافرة، إلا أن ابن تيمية ذهب للقول بأنه من الواجب شرعا على الزوج أن يطلق زوجته التي لا تصلي ، فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية: عمن له زوجة لا تصلي هل يجب عليه أن يأمرها بالصلاة؟ وإذا لم تفعل هل يجب عليه أن يفارقها أم لا؟ فأجاب رحمه الله: نعم عليه أن يأمرها بالصلاة ويجب عليه ذلك، بل يجب عليه أن يأمر بذلك كل من يقدر على أمره إذا لم يقم غيره بذلك، وقد قال الله تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا. وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا. وقال عليه الصلاة والسلام: علموهم وأدبوهم.
يشكو بعض الأزواج من أن زوجاتهم لا يصلين، وقد تحدث مشاكل ومشادات بين الزوج والزوجة بسبب عدم التزام الزوجة بالصلاة أو عدم حرصها على الصلاة بشكل منتظم أو حتى ترك الصلاة بشكل كامل، فماذا يفعل الزوج الذي تصر زوجته على عدم الصلاة؟ وهل إذا تركت الزوجة الصلاة كسلا منها فهل يكون هذا سببا كافيا لقيام الزوج بتطليق زوجته؟ وماذا يفعل الزوج مع زوجته التي لا تصلي؟ حول هذه الأسئلة ذهب جمهور من العلماء للقول بأن الزوجة التي لا تصلي كسلا فيجب على الزوج وعظها ودعوتها للصلاة ولكن بشكل لين وبدون مشاكسة أو شجار، وأن يستعين الزوج لإقناع زوجته بالحكمة وبالموعظة الحسنة بدون تهديد أو وعيد.
اقرأ ايضا .. زواج صاحبة العصمة باطل إلا في حالة واحدة عند الأحناف.. تعرف عليها
وعلى الرغم من أن جمهور العلماء ذهبوا للقول بأن الزوج غير مطالب شرعا بتطليق زوجته التي لا تصلي وأنه من الأفضل أن يصبر عليها كما صبر نبى الله نوح على زوجته وكانت كافرة، إلا أن ابن تيمية ذهب للقول بأنه من الواجب شرعا على الزوج أن يطلق زوجته التي لا تصلي ، فقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية: عمن له زوجة لا تصلي هل يجب عليه أن يأمرها بالصلاة؟ وإذا لم تفعل هل يجب عليه أن يفارقها أم لا؟ فأجاب رحمه الله: نعم عليه أن يأمرها بالصلاة ويجب عليه ذلك، بل يجب عليه أن يأمر بذلك كل من يقدر على أمره إذا لم يقم غيره بذلك، وقد قال الله تعالى: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا. وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا. وقال عليه الصلاة والسلام: علموهم وأدبوهم.