جدد قاضي المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية حبس عامل 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بإشعال النار في زوجته حتى الموت داخل منزلهما بروض الفرج انتقاما منها بسبب عدم الإنجاب.
كانت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة قد تلقت بلاغا من إحدى المستشفيات بمنطقة روض الفرج بوصول سيدة مصابة بحروق شديدة وتوفيت بعد مرور يومين بالمستشفى، وانتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة وبسؤال أسرتها قالوا إن المجنى عليها متزوجة منذ حوالي 8 شهور واتهموا زوجها العامل بإشعال النيران فيها بسبب خلافات زوجية وتاخرها في الحمل، وألقى القبض على المتهم وجارى الوقوف على ملابسات الواقعة.
#ضحية_تعذيب_جوزها
وكشف جيران الضحية وأهالي المنطقة تفاصيل الواقعة، وانتشر هاشتاج #ضحية_تعذيب_جوزها، على موقع "فيس بوك"، حيث ذكر أحد أقارب الضحية أن: "القصة ابتدت من ٣ سنين، لما آية محمد سيد عبد التواب، اتجوزت جمال السيد علي أحمد، وفي نفس العمارة اللي متجوزين فيها، ساكنة أم جمال، ولما جمال عرف إن آيه مبتخلفش ابتدي يعايرها هو وأمه، ومكتفاش بكدة وبس، بدأ يضربها والموضوع تطور أكتر وبدأ في التعذيب لحد ما في يوم ربطها من إيديها ورجليها ورمى عليها سيبرتو وولع فيها".
حرق آية في روض الفرج
وتابع: "وبكل برود سابها بتولع وطلع قعد عند أمه، والناس هي اللي جابت إسعاف وطفت آية، وهو واقف بيتفرج على مراته من البلكونة وهما بيحطوها في عربية الإسعاف، وبعد ما راحت المستشفى توفت بسبب حريق بالرئة ونسبة الحريق ٧٠٪".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
