«التيار الديمقراطي» يكلف أعضاءه بإعداد «برامج المحليات»

قال مدحت الزاهد، القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي، وعضو المجلس الرئاسي لتحالف التيار الديمقراطي، إن التيار وجه كافة أعضائه بالمحافظات بتأدية عملهم في الارتباط بشكل قوى بمشاكل المواطنين، وإعداد برامج نوعية نستطيع من خلالها خوض انتخابات المجالس المحلية، تتضمن رؤى اقتصادية وسياسية لتطوير المناطق المختلفة في القرى والمدن وحل المشاكل التي تعاني منها حسب طبيعة كل منطقة لأنه هناك مناطق صناعية وأخرى زراعية بالإضافة لحصر الخدمات الناقصة في هذه المناطق مع تحديد الأماكن التي سيتم الدفع بالمرشحين بها على أن يتم تقديم هذه البرامج في منتصف أغسطس المقبل.

وأضاف الزاهد، كما طالبنا منهم تقديم تصوراتهم حول شكل التحالفات لأننا نهدف لتوسيع نطاقها لأنه من الواضح أن انتخابات المحليات ستكون عبارة عن حرب تحالفات نظرا لعدد المقاعد الكبير للمجالس المحلية، مشيرا إلى أن هذه التحالفات تشمل القوى السياسية وهى قوى التيار الديمقراطي واليسار والحزب المصري الديمقراطي ولكن التحالف الأوسع سيكون مع القيادات الطبيعية المستقلين بالأحياء والقرى، التي لا تنتمي لأي حزب لقدرتهم على التواصل مع المواطنين وهذا سيكون عصب تحالفنا.

وتابع إن التيار بدأ هذا بالفعل في عدد من المحافظات منها البحيرة والإسكندرية وبني سويف وقنا وبدأ الأعضاء في بلورة أهم المشاكل التي تعاني منها، مؤكدا أنهم يجروا التنسيق مع عدد من القيادات الطبيعية بالمحافظات الأخرى الذين لهم قدروا على التواصل ومطابقة لشروط الاختيار على أن بعيدة عن شبوهات الفساد، وأن لم تكن خدمت في الآلة التنفيذية المنتجة للاستبداد والفساد والطائفية في عهدي مبارك ومرسي.

وأكد الزاهد أنهم بدأوا ايضا في اختيار المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات على قوائم التيار طبقا لشروط معينة أهمها أن يكون لا ينتمى لأى من نظامي مبارك والإخوان وأن تكون اقواله تتطابق مع أفعاله وحسن السير والسلوك في منطقته وامتلاكه لمهارات التواصل الاجتماعي ومع المسئولين وان يكون ملما بقضايا مجتمعه المحلى ومشاكل الدائرة التي يعيش بها.

وأشار الزاهد إلى أن التيار انتهى من المهام المركزية بالنسبة للاستعداد للمحليات حيث انتهى من قانون الادارة المحلية وتقدم به لمجلس النواب لمناقشته، ويتضمن تمثيل الفئات المميزة التي نص عليها الدستور وفقا للقوائم النسبية المفتوحة بدلا من القوائم المطلقة المغلقة حتى لا تقع المحليات في قبضة القوى المهيمنة كما حدث في البرلمان، مؤكدا أن قوى التيار الديمقراطي مستعدين لأي مناظرة حول هذا الشأن.