لم يتم تداول اسمه من قبل ولكنه يستحق لقب بوابة مصر للحصول علي قرض صندوق النقد الدولي الذي يبلغ 12 مليار جنيه والذي تنتظره الحكومة من أجل فك كربها.
إنه كريس جارفيس البريطاني الذي يقود مباحثات الصندوق، ويعمل مستشارا في إدارة الشرق الاوسط وآسيا الوسطى، وسبق له قيادة بعثات الصندوق لكل من بيلاروسيا واوكرانيا وكان قبل ذلك يكتب خطب مديرا الصندوق رودريجو دي رادو، ودومينيك ستراوس وله خبرة تتجاوز ٢٠ عاما كخبير في الصندوق ومتخصص في الاقتصاديات الناشئة.
ويشغل جارفيس حاليا منصب مستشار صندوق النقد لإدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ويترأس بعثة الصندوق إلى مصر منذ 3 سنوات.
تلقى جارفيس تعليمه فى جامعة أكسفورد البريطانية، الجامعة الأولى في المملكة المتحدة، وجامعة "ييل" الأمريكية، وهى ثالث أقدم معهد للتعليم العالى فى الولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال فترة عمله فى الصندوق على مدار 25 عاما، عمل جارفيس فى الغالب على الاقتصادات الناشئة، والتى شملت تايلاند وتركيا وكرواتيا وألبانيا، كما كان رئيس بعثة الصندوق إلى بيلاروسيا وأوكرانيا.
وعمل جارفيس أيضا كاتبا لخطب وكلمات مديرى الصندوق السابقين رودريجو دى راتو فى الفترة من 2004 إلى 2007 و"دومينيك ستراوس كان" من 2007 إلى 2011.
وكان كريس جارفيس قد أحد في تصريحات سابقة أكد أن صندوق النقد الدولي قدم مباحثات بناءة مع الحكومة المصرية خلال اجتماعات الربيع التي عقدت فًي واشنطن لكلا من صندوق النقد والبنك الدوليين،مضيفا بأن الصندوق على استعداد للتعاون مع مصر ودعمه.
ومن المقرر ان يعقد جارفيس خلال فترة تواجد البعثة في مصر مفاوضات مع وزارة المالية والبنك المركزي تتناول برنامج الحكومة الاصلاحي وما تقوم من اجراءات في الوقت الحالي لضبط الخلل في الهيكل الاقتصادي باجراءات من شأنها العمل على تخفيض العجز في الموازنة وعجز ميزان المدفوعات واعادة هيكلة منظومة الدعم.