مازالت مشكلة الدفعة التكميلية سبتمبر 2019 ودفعة مارس 2020 مستمرة بين نقابة الأطباء وشبابها مع وزيرة الصحة لعدم توضيح كافة الأمور حول نظام التكليف الجديد، كما تفاقم الأمر وازداد سوءًا خاصة بعد اعتذار الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة مرتين متتاليتين عن لقاء شباب الأطباء.
أوضح الدكتور محمد عبد الحميد، امين صندوق نقابة الأطباء، أن النقابة مستمرة في تقديم دعمها الكامل لشباب الأطباء الذين لا يعرفون أي تفاصيل أو إجابات واضحة حتى الآن حول نظام التكليف الجديد، وحول القدرة المستشفيات وطاقتها لاستيعاب هذا الكم الهائل من شباب الأطباء، مشيرًا إلى أهمية أن تعريف الأطباء بالنظام الجديد حتى يتمكنوا من معرفة مصيرهم فالعديد من الأسئلة تُثار دون إجابات واضحة حتى الآن.
واضاف أمين صندوق نقابة الأطباء في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن النقابة تبذل جل طاقتها في الوقوف مع شباب الأطباء حتى يتم التراجع عن النظام الجديد وتطبيق النظام القديم على الدفعة التكميلية سبتمبر 2019 أو توضيح كل ما يخص النظام الجديد ومناقشة الأطباء فيه.
اقرأ أيضًا.. هاني الناظر يصحح 12 معلومة خاطئة حول الأمراض الجلدية
ومن جانبها، علقت الدكتورة منى مينا، عضوة مجلس نقابة الأطباء السابقة، أن نظام التكليف الجديد مازال يثير العديد من التساؤلات حول وضع المتزوجات وما هي درجة جاهزية الزمالة لاستيعاب خمسة أضعاف العدد الذي كانت تستوعبه حتى الآن، وما تأثير ذلك على مستواها ؟، وما تأثيره على الزمالات التي هناك إعتماد دولي لها؟.
وقالت مينا، أن القلق يعصف بالأطباء وأسرهم، وكل التطمينات التي تصدر من وزارة الصحة تصريحات شفوية، للأسف تتضمن تناقضات شديدة من أسبوع لأخر، فمن 26 أكتوبر .. وحتى 28 نوفمبر .. ترسل نقابة الأطباء بأسئلة الشباب وأسرهم للجهات المسئولة، ولم تصل لنقابة الأطباء ولم تعلن ورقة واحدة رسمية تجيب على هذه الاسئلة الأساسية.
وأضافت ما هو مصير الطبيب الذي لن يجد تخصص يستطيع التوافق معه فورا ؟؟ أين ستكون الدرجة المالية للطبيب ؟؟هل ستكون هناك إمكانية فعلية للنقل من المناطق النائية بعد عام او أثنين ؟؟؟ وضع الأطباء المجندين ؟؟؟ معلقة: متى يترك الشباب للحيرة والقلق وانتظار المجهول، فشباب الأطباء يحتاجون لإجابات رسمية واضحة على أسئلتهم الضرورية، فمن يجيب على شباب الأطباء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
