ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها أن حكومة بنجلاديش تحرم أبناء لاجئي الروهينجا من التعليم، حيث تنتظر عودتهم إلى ميانمار، ودعت المنظمة إلى رفع تلك القيود.
وذكرت المنظمة، ومقرها نيويورك، في تقرير من 81 صفحة بعنوان "ألسنا بشرا؟" وصدر اليوم الثلاثاء، أن نحو 400 ألف طفل من الروهينجا حرموا من تلقي التعليم في إطار مناهج بنجلاديش أو في مدارس خارج المخيمات.
وأجبر أكثر من 700 ألف شخص من الروهينجا على الفرار إلى بنجلاديش في أغسطس 2017 بعد أن واجهوا عمليات قتل جماعية وفظائع أخرى من جانب جيش ميانمار.
ويعيش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا حاليا في بنجلاديش ، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال بيل فان إيسفيلد، المدير المساعد لحقوق الأطفال في هيومن رايتس ووتش: "لقد أوضحت بنجلادش أنها لا تريد أن تبقى الروهينجا إلى أجل غير مسمى، لكن حرمان الأطفال من التعليم يزيد الضرر الذي لحق بالأطفال ولن يحل محنة اللاجئين بشكل أسرع".