دعا رئيس "حزب الأمة" القومي السوداني، الصادق المهدي، لمحاكمة قيادات ورموز جبهة الإنقاذ الوطني المعتقلين أو إطلاق سراحهم، معتبرًا أن الإجراءات التي تمت ضد حزب المؤتمر الوطني، الذي حكم البلاد 3 عقود، مستحقة وليست انتقاما ولا تشفيا.
وقال، في حوار مع صحيفة "السوداني"، إن أي حديث عن علمانية بالسودان في الوقت الحاضر "كلام فارغ" يعطي ذخيرة لقوى معينة للهجوم.
وانتقد المهدي مدير المركز القومي للمناهج عمر القراي لحديثه عن تعديل المناهج في الوقت الحاضر، وقال إن القراي أخطأ خطأ جسيماً، لافتاً إلى أن المسائل الخاصة بالتعليم يجب أن تناقش في مؤتمر عام ولا تترك لقرارات فردية لأي شخص.
وأشار إلى أن قضية الدين والدولة لا تبحث في هذا الوقت وإنما تُبحث في مؤتمر دستوري.
وكشف المهدي أن نجله عبد الرحمن ما زال ضابطا برتبة اللواء ولم يتم إعفاؤه من القوات المسلحة، ونفى ما تناقلته بعض الوسائل عن التحاقه بالدعم السريع. وحذر المهدي من جهات تريد إفشال الفترة الانتقالية حتى تجد حجة للانقلابات العسكرية.
اقرأ أيضاً: حمدوك يكشف عن أزمة تعجل بسقوط حكومة السودان
وأكد رئيس حزب الأمة القومي أن الانتخابات هي علاج استثنائي وقفزة للأمام إذا اتضح أن هنالك عجزا، وقال إنهم يحضرون منذ الآن لانتخابات في أي وقت.