أعلن الدكتور عبد الحميد عباس الدسوقي، نائب رئيس مجلس إدار هيئة المحطات النووية، أن هناك صناعات جديدة تنتج عن مشروع الضبعة النووية.
محطة الضبعة النووية
جاء ذلك خلال المنتدى الخامس حول مؤتمر آفاق توليد الكهرباء وإزالة ملوحة مياه البحر بالطاقة النووية والذي تنظمه هيئة المحطات النووية بوزارة الكهرباءفي الفترة من ٢ - ٤ ديسمبر.
اقرأ أيضًا.. أمجد الوكيل: الضبعة النووية سينتج عنها رواج اقتصادي وأسواق جديدة بالمنطقة
محطة الضبعة
وأكد "الدسوقي" أن هناك 250 شركة تساهم في تنفيذ محطة الضبعة النووية، مؤكدًا أنه لابد أن تكون كافة الشركات وفقًا للمعايير العالمية وحاصلة على الجودة.
وأكد "الدسوقي" أن هناك صناعات جديدة ناتجة عن مشروع محطة الضبعة النووية وهي الغاز الطبيعي والبترول والبتروكيماويات، مؤكدًا أنها تساعد بشكل كبير في تحسين الدخل القومي.
وتابع "الدسوقي" أن منطقة الضبعة ستشهد رواج اقتصادي ويستفيد منها أهالي المنطقة، وتطوير البنية التحتية والخدمات الصحية المتطورة، وستكون مزارًا سياخيًا هامًا، بالإضافة إلى عدة استثمارات هامة.
وأكد "الدسوقي" أن أهال المنطقة فخورين بهذا المشروع خاصة وأن 40% من العمالة من أهالي منطقة الضبعة.
وضرب "الدسوقي" مثل بفرحة أهل المنطقة بمشروع الضبعة النووية قائلًا:" طالبات اعدادي كانوا يحملون لافتات "الضبعة نووية".
البرنامج النووي السلمي
وتتكون محطة الضبعة النووية من أربعة مفاعلات نووية من الجيل الثالث بقدرة إنتاجية 1200 ميجاوات للمفاعل الواحد وبإجمالي 4800 ميجاوات.
وتصل تكلفة مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، إلى 25 مليار دولار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
