قام الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بجولة ميدانية مفاجئة لتفقد عدد من المنشآت الخدمية والتنموية والاستثمارية بنطاق مركزي سنورس، ويوسف الصديق، شملت الجولة تفقد الحزام الآمن لبحيرة قارون وأعمال التكريك، بنطاق مركز سنورس، ومستشفى يوسف الصديق وقرية تونس وإحدى الوحدات الصحية بمركز يوسف الصديق.
اقرأ أيضًا:أول تطبيق لتسهيل عملية نقل الدم عبر الإنترنت.. تعرف عليه
محافظ الفيوم يتفقد مركزي سنورس ويوسف الصديق بالفيوم
وأكد محافظ الفيوم على أن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تولي إهتمامًا كبيرًا بتطوير كافة البحيرات ومنها بحيرتي قارون والريان، لما لهما من أهمية كبرى في توفير فرص عمل للمواطنين في مجالات الصيد والسياحة والاستثمار، لافتًا إلى أن المحافظة لا تدخر جهدًا فى التعاون البناء والمثمر مع مختلف الجهات ذات الصلة لتنمية وتطوير البحيرتين، والعمل على تفعيل عمل اللجنة المشكلة خلال الزيارة الأخيرة للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتطوير بحيرة قارون وتنميتها واستعادة التوازن البيئي لها.
محافظ الفيوم يتفقد مركزي سنورس ويوسف الصديق بالفيوم
وشملت الزيارة تفقد عدد من الورش ومدرسة صناعة الخزف والفخار بقرية تونس، وأكد المحافظ على ضرورة استخدام الميزات النسبية للمحافظة للارتقاء بالوضع الاقتصادي للمواطنين، لافتًا إلى أن المحافظة تمتلك العديد من المقومات البيئية والسياحية والأثرية والتراثية مما يجعلها في مصاف محافظات الصف الأول، كما تفقد المحافظ مستشفى يوسف الصديق، مشيرًا إلى أن قطاع الصحة يأتى على رأس أولوياته، موضحًا أنه سيتم التنسيق مع الجهات ذات الصلة لوضع أفضل الآليات وبحث كافة السبل لدخول المستشفى الخدمة تيسيرًا على المواطنين، كما شملت الزيارة إحدى الوحدات الصحية، وأحال محافظ الفيوم إحدى الصيادلة للتحقيق لتركهم العمل في الأوقات الرسمية دون عذر، مؤكدًا على توفير كافة المستلزمات الطبية الأساسية بشكل دوري بالمستشفيات والوحدات الصحية.
محافظ الفيوم يتفقد مركزي سنورس ويوسف الصديق بالفيوم
وخلال الجولة، تفقد عبدالكريم، عزبة بطرس التابعة للوحدة المحلية بمنية الحيط، حيث شكى بعض أهالى العزبة من سوء حالة الطريق المؤدى إلى العزبة، وغرق بعض الأماكن بالطريق أثناء رى الأراضى الزراعية من قبل المزارعين، وأيضًا ضعف الإنارة لقلة عدد الكشافات المضيئة بالعزبة.
وأصدر رئيس مركز ومدينة إطسا، توجيهاته إلى رئيس الوحدة المحلية بمنية الحيط، بزيادة عدد الكشافات، لحل مشكلة الإنارة وضعفها بالإضافة إلى تنفيذ حملة لتمهيد الطريق وإضافة بعض الطبقات الرملية في الأماكن المتضررة وذلك لتسهيل حركة السير أمام المواطنين.