أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على حرص إدارة الجامعة المستمر على إقامة احتفالها ومشاركتها لطلابها الخريجين في يوم حصادهم، وثمرة جهدهم، بعد قضائهم الفترة الدراسية بالمرحلة التعليمية، مؤكدًا أن إدارة الجامعة تحرص على توفير كافة سبل الدعم والرعاية لكافة كليات الجامعة، وذلك من خلال تطوير أدائها الأكاديمي والإداري وتحسين جودة المخرجات التعليمية بها، بما يسهم في بناء وتعظيم القدرات المهارية والمعرفية للطلاب وتأهيلهم على النحو الأمثل للمساهمة في رفعة وتقدم وطننا مصر.
أقرأ أيضًا.. جامعة أسيوط: إجراءات حاسمة لمواجهة تخلف الطلاب عن سداد الرسوم الدراسية
جاء ذلك في تصريح له خلال احتفال كلية التمريض بعيد الخريجين 33، والتي نظمتها إدارة الكلية، بحضور الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة سماح محمد عبد الله عميدة كلية التمريض، والدكتورة انتصار محمد يونس وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ميمى محمد مكاوى وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مرفت على خميس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سعاد غلاب أستاذ التمريض المتفرع بالكلية، والسيدة نبيلة فكرى نقيب التمريض، ولفيف من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وحشد كبير من طلاب الكلية والخريجين وبمشاركة أولياء أمورهم.
وخلال الاحتفالية أكد الدكتور شحاتة غريب على تميز كلية التمريض باعتبارها إحدى الكليات الرائدة في المشاركة في الأنشطة الطلابية والعمل الطلابي وحرصها المستمر على المشاركة في العديد من الفعاليات والندوات التي تخدم العمل الطلابي خارج وداخل الجامعة.
وشدد نائب رئيس الجامعة ضرورة استمرار التواصل بين الطلاب وإدارة الكلية وأعضاء هيئة التدريس والمشاركة في كافة المؤتمرات العلمية والتثقيفية لمعرفة كل ما هو جديد فى علم التمريض وأهميتها في بناء شخصية علمية تستطيع تقديم خدمة طبية متميزة للمجتمع، مؤكدا على ضرورة تكاتف الجميع للوقوف وراء خدمة وطننا الغالي ومواجهة التحديات والتسلح بالعلم والعمل الجماعي وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات والعمل على تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن وتحقيق الأمن والاستقرار.
و من جانبها هنأت الدكتورة سماح عبد الله الطلاب بيوم عرسهم وتخريجهم متمنية لهم النجاح والتوفيق، وهم يخطون أولى خطواتهم في الحياة العملية، كما أشادت بمهنة التمريض لكونها من المهن الإنسانية السامية التي تحمل هدف في غاية الرقى وتخفيف الآلام عن كاهل المرضى، داعيا الطلاب الى مواصلة السعي والعمل لتحقيق أهدافهم المستقبلية.