شاركت السفيرة ندى دراز سفيرة مصر، في مالطا وعضوة المجلس القومي للمرأة فى الحلقة النقاشية التى نظمتها وزارة الخارجية المالطية بعنوان "السعي نحو أهداف مشتركة" للاحتفال بمرور عشرين عامًا على اعتماد قرار مجلس الأمن 1325 المعني بالمرأة والسلم والأمن، بمشاركة كل من مديرة إدارة العلاقات الدولية بالخارجية المالطية، والسفير الأيرلندي في مالطا، وأكاديمية متخصصة في شئون المرأة والسلم والأمن بجامعة مالطا، وبحضور وزير الشئون الخارجية وتعزيز التجارة المالطي كارميلو أبيلا، ورؤساء البعثات المعتمدين في مالطا، ومسئولي وزارة الخارجية المالطية، وعدد من الأكاديميين والصحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
اقرأ أيضا..جبهة أرامل مصر من الرجال: فقدنا زوجاتنا بالوفاة وأبنائنا بقانون الأحوال الشخصية
وأبرزت السفيرة ندى في مداخلتها الجهود المصرية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في ضوء قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلم والأمن، وأهمها التعهد بتبني أول خطة عمل وطنية للمرأة والسلم والأمن في مطلع العام المقبل.
واستعرضت جهود المجلس القومي للمرأة في نشر الوعي من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والندوات المتخصصة فى هذا المجال على المستويين الوطنى والاقليمى فضلا عن حملات التوعية فى مختلف محافظات الجمهورية بما فى ذلك فى المناطق الريفية وصعيد مصر.
دور مركز القاهرة الدولى
كما تناولت السفيرة دور مركز القاهرة الدولي لفض المنازعات وحفظ السلام لتسوية في التوعية بأجندة المرأة والسلم والأمن، وقيامه بإدخال نموذجًا كاملًا حول التوعية ضد الاستغلال والاعتداء الجنسى فى اطار البرنامج التدريبى للقوات المشاركة فى عمليات حفظ السلام، فضلا عن مشاركة مصر الفعالة في صياغة الاستراتيجية الإقليمية العربية لتنفيذ القرار 1325 في إطار جامعة الدول العربية، والجهود المصرية لتعريب أجندة السلم والأمن لتتناسب مع معطيات المنطقة العربية، وتعزيز دور المرأة فى مكافحة الأرهاب والأفكار المتطرفة.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت السفيرة إلى انضمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى دائرة القادة المعنيين بمنع الاستغلال والاعتداء الجنسي في عمليات الأمم المتحدة، وتقدم مصر بقرار لاستحداث بند تنفيذ سياسة عدم التسامح في هذا الشأن في مجلس الأمن عام 2016، وطرحها قرارًا في عام 2017 تحت هذا البند للإجراءات ذات الصلة لتتخذها الأمم المتحدة، فضلا عن تنظيم مصر في أكتوبر 2018 الاجتماع الأول في نيويورك لمناقشة إقامة تحالف لشبكات النساء الوسيطات حول العالم، وانضمامها إلى شبكة نقاط الاتصال الوطنية حول ملف المرأة والسلم والأمن التي أنشأتها أسبانيا، بالإضافة إلى تعهد مصر خلال المؤتمر الوزاري لحفظ السلام الذي عُقِدَ في الأمم المتحدة في مارس 2019 بزيادة عدد حفظة السلام من السيدات في وحدات الشرطة المشكلة بنسبة 10% بحلول عام 2020.
الجدير بالذكر أنه جاء اختيار كل من مصر ومالطا وأيرلندا، في ضوء اعلان مصر في يونيو 2019 عن شروعها في إطلاق خطة عمل خاصة بالمرأة والسلم والأمن لتنضم بذلك الى قائمة الدول التى أعلنت عن خططها الوطنية فى هذا المجال والبالغ عددها 82 دولة، وتعهد مالطا بدورها بإطلاق خطة عملها ذات الصلة في العام المقبل 2020، بينما ستُطلق أيرلندا خطة عملها الثالثة في المستقبل القريب.شاركت السفيرة ندى دراز سفيرة مصر، في مالطا وعضوة المجلس القومي للمرأة فى الحلقة النقاشية التى نظمتها وزارة الخارجية المالطية بعنوان "السعي نحو أهداف مشتركة" للاحتفال بمرور عشرين عامًا على اعتماد قرار مجلس الأمن 1325 المعني بالمرأة والسلم والأمن، بمشاركة كل من مديرة إدارة العلاقات الدولية بالخارجية المالطية، والسفير الأيرلندي في مالطا، وأكاديمية متخصصة في شئون المرأة والسلم والأمن بجامعة مالطا، وبحضور وزير الشئون الخارجية وتعزيز التجارة المالطي كارميلو أبيلا، ورؤساء البعثات المعتمدين في مالطا، ومسئولي وزارة الخارجية المالطية، وعدد من الأكاديميين والصحفيين وممثلي منظمات المجتمع المدني.
اقرأ أيضا..جبهة أرامل مصر من الرجال: فقدنا زوجاتنا بالوفاة وأبنائنا بقانون الأحوال الشخصية
وأبرزت السفيرة ندى في مداخلتها الجهود المصرية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية في ضوء قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلم والأمن، وأهمها التعهد بتبني أول خطة عمل وطنية للمرأة والسلم والأمن في مطلع العام المقبل.
واستعرضت جهود المجلس القومي للمرأة في نشر الوعي من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والندوات المتخصصة فى هذا المجال على المستويين الوطنى والاقليمى فضلا عن حملات التوعية فى مختلف محافظات الجمهورية بما فى ذلك فى المناطق الريفية وصعيد مصر.
دور مركز القاهرة الدولى
كما تناولت السفيرة دور مركز القاهرة الدولي لفض المنازعات وحفظ السلام لتسوية في التوعية بأجندة المرأة والسلم والأمن، وقيامه بإدخال نموذجًا كاملًا حول التوعية ضد الاستغلال والاعتداء الجنسى فى اطار البرنامج التدريبى للقوات المشاركة فى عمليات حفظ السلام، فضلا عن مشاركة مصر الفعالة في صياغة الاستراتيجية الإقليمية العربية لتنفيذ القرار 1325 في إطار جامعة الدول العربية، والجهود المصرية لتعريب أجندة السلم والأمن لتتناسب مع معطيات المنطقة العربية، وتعزيز دور المرأة فى مكافحة الأرهاب والأفكار المتطرفة.
وعلى الصعيد الدولي، أشارت السفيرة إلى انضمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية إلى دائرة القادة المعنيين بمنع الاستغلال والاعتداء الجنسي في عمليات الأمم المتحدة، وتقدم مصر بقرار لاستحداث بند تنفيذ سياسة عدم التسامح في هذا الشأن في مجلس الأمن عام 2016، وطرحها قرارًا في عام 2017 تحت هذا البند للإجراءات ذات الصلة لتتخذها الأمم المتحدة، فضلا عن تنظيم مصر في أكتوبر 2018 الاجتماع الأول في نيويورك لمناقشة إقامة تحالف لشبكات النساء الوسيطات حول العالم، وانضمامها إلى شبكة نقاط الاتصال الوطنية حول ملف المرأة والسلم والأمن التي أنشأتها أسبانيا، بالإضافة إلى تعهد مصر خلال المؤتمر الوزاري لحفظ السلام الذي عُقِدَ في الأمم المتحدة في مارس 2019 بزيادة عدد حفظة السلام من السيدات في وحدات الشرطة المشكلة بنسبة 10% بحلول عام 2020.
الجدير بالذكر أنه جاء اختيار كل من مصر ومالطا وأيرلندا، في ضوء اعلان مصر في يونيو 2019 عن شروعها في إطلاق خطة عمل خاصة بالمرأة والسلم والأمن لتنضم بذلك الى قائمة الدول التى أعلنت عن خططها الوطنية فى هذا المجال والبالغ عددها 82 دولة، وتعهد مالطا بدورها بإطلاق خطة عملها ذات الصلة في العام المقبل 2020، بينما ستُطلق أيرلندا خطة عملها الثالثة في المستقبل القريب.