تعيين الدكتورة أمل عيسى عميدًا لـ"صيدلة المنوفية"

كتب : أهل مصر

أصدر الدكتور عادل مبارك رئيس جامعة المنوفية، قرارا بتكليف الدكتورة أمل عيسى سعفان، الأستاذ بقسم الميكروبيولوجيا بكلية الصيدلة عميدًا للكلية حتى 31 يوليو 2020.

كما وجه رئيس الجامعة الشكر للدكتورة وفاء زهران عميد الكلية السابق، لما قدمته خلال فترة عملها ومجهوداتها الواضحة بكلية الصيدلة منذ نشأتها، متمنيا لها التوفيق في عملها كأستاذ بكلية الطب.

وفي سياق آخر، نظم قسمي اللغة الفارسية والإعلام بكلية الآداب جامعة المنوفية، تحت رعاية الدكتور أسامة مدني عميد الكلية، والدكتورة هويدا، عزت رئيس قسم اللغة الفارسية، والدكتور عبد الجواد سعيد رئيس قسم الإعلام بالكلية، ندوة حول معالجة الإعلام الإيراني للقضايا العربية، حاضر فيها الدكتور محمد السعيد عبد المؤمن أستاذ الدراسات الإيرانية بالجامعات المصرية، والدكتور محمد السعيد إدريس أستاذ العلوم السياسية والمستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، وبحضور الدكتورة ايملي حمادة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية السابق وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

إقرأ أيضًا: خدمات "بنك المعرفة المصري" وبرامج كشف "الانتحال العلمي".. ورشة عمل بتربية المنوفية

وفي بداية الندوة قال عبد المؤمن، أستاذ الدراسات الإيرانية بالجامعات المصرية، إن الإعلام الإيراني الذي يهتم بشكل كبير بمصر وتقع في بؤرة اهتمامه، وذلك لأنها تمثل المعادل لإيران في المنطقة، والجدير بالذكر أن الإعلام الإيراني اعلام مراقب ويتجه في اتجاه واحد وهو تكوين حكومة طبقا للنظام العالمي، كما أننا نجد استغلال الإعلام الإيراني لثغرات العالم العربي وهذا يتضح بشدة في تناول قضية الإرهاب وتعريفه، كما أننا نري بوضوح أن إيران حيدت القوات الأمريكية في المنطقة العربية.

وأضاف إدريس أن تركيا وإيران دولتين إسلاميتين شكلتا دورا هامًا في الحضارة العربية الإسلامية، ولذلك فمهما كانت العلاقات معهما لابد أن تكون في إطار التعاون أو التنافس وليس الصراع، وإيران تشهد تعدد في أنواع الصحف سواء كانت حزبية أو قومية وغيرها تعبر جميعا عن المشروع الإيراني، وتحاول أن تخترق العقل العربي، وعدم وجود لدينا خطاب سياسي عربي يعبر عنا باللغة الفارسية ادي الي عدم تكافؤ الإعلام العربي والفارسي، والقضايا العربية الحالية يتعامل معها الإعلام الإيراني من منطلق الصراع مع المشروع الأمريكى الإسرائيلي والتبشير بالمشروع السياسي الإيراني.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً