شائعة "وفاة الملكة إليزابيث" من يقف ورائها وكيف انتشرت؟

ذعر البريطانيون خلال الفترة الماضية، من شائعة انتشرت عبر تطبيق التراسل الفوري "واتسآب"، بشأن وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

وأعلن سلاح البحرية الملكية البريطانية، أنها من أطلقت شائعة وفاة الملكة، وذلك كـ"تدريبات عسكرية"، بحسب صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية. وقال المسؤولون في البحرية الملكية، إنهم "نادمون على أي سوء فهم نتج عن ذلك"، وذلك بعد انتشار الشائعة على نطاق واسع، وأضافوا إنه "يجب ألا تكون هناك أهمية" من التدريب. وقال متحدث باسم البحرية الملكية، لصحيفة "بورتسموث نيوز" البريطانية المحلية: "يمكننا أن نؤكد إجراء مناورة داخلية في محطة يوفيلتون الملكية البحرية الجوية، تماشيا مع خطط الطوارئ الموضوعة لاستدعاء الأفراد".

وكانت شائعة وفاة ملكة بريطانيا (93 عاما) انتشرت بصورة كبيرة عبر "واتسآب"، ثم على مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وجاءت في شكل صورة ثابتة لدردشة عبر الإنترنت، ليقترح كل من شاهدها أن الجيش قد أبلغ سرا أن الملكة توفيت. وقال أحد الأشخاص المشاركين في الدردشة، ويشار إليه باسم "جيبو": "لقد توفيت الملكة هذا الصباح بسبب أزمة قلبية"، وتابع بتوفير تقديم تفاصيل محددة عن الإجراءات التي يجب اتخاذها في تلك الحالة. وكانت تقارير بريطانية ذكرت في أواخر شهر نوفمبر/ تشرني الثاني، أن الملكة إليزابيث الثانية قد تتنازل عن عرش بريطانيا لصالح نجلها الأمير تشارلز، ويمكن أن يتم ذلك خلال الأشهر الـ18 المقبلة، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ذي صن".