أنهت قافلة جامعة الزقازيق الطبية، أعمالها في قرية الملاك أبو حماد بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، تحت رعاية الدكتور عثمان شعلان رئيس الجامعة وبإشراف الدكتورة نهلة الجمال المشرف العام على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة أساتذة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب الجامعة.
وأكدت الدكتورة نهلة الجمال المشرف العام على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جامعة الزقازيق تحرص على اختيار القرى الأكثر احتياجًا للخدمات الصحية "البشرية والبيطرية"، وكذلك الخدمات التوعوية ضمن فعاليات مهرجان البيئة السابع عشر، وتقوم بعمل مسح ودراسة لاحتياجات أهالي القرى والتي يتم بناء عليها تحديد التخصصات المطلوبة، مشيرة إلى أنه بالتعاون مع الوحدة المحلية بالملاك والجهات التنفيذية بالمحافظة تم الاعلان عن تنظيم أعمال القافلة خاصة أن قرية الملاك يتبعها 104 من القرى والكفور بإجمالي 63 ألف نسمة ممتدة على مساحات واسعة.
ووصل إجمالي عدد المستفيدين من أعمال القافلة الطبية البشرية الكشف والفحص على 2180 حالة من مختلف المراحل العمرية، أشرف عليها الدكتور مجدي جاويش وكيل كلية الطب البشري وجاءت كالتالي: ٣٦٠ حالة في تخصص الباطنة، ٣٨٥ أطفال، ١٤٠ رمد، ٨٠ عظام، ٦٥ جراحة عامة، ١٨٥ جلدية، ٩٢روماتيزم وتأهيل، ١٨٣ نسا، ١٦٨ أنف وأذن، ٩٧ أمراض كبد وهضمي، ١٣٠ حالة متوطنة، ١٦٥مسالك، ٨٧ أمراض مخ وأعضاء، 43 في تخصص أمراض القلب.
اقرأ أيضًا.. "حصدوا 16 ميدالية".. رئيس جامعة الزقازيق يكرم الطلاب أبطال "البارالمبياد"
وخلال تفقده لعيادات قافلة جامعة الزقازيق أشاد الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالخدمات المقدمة والاقبال الشديد للكشف والفحص الطبي وكذلك إجراء التحاليل للضغط والسكر وتوفير وصرف الأدوية اللازمة مجانًا.
وأضافت المشرف العام على قطاع شئون خدمة المجتمع، أن القافلة البيطرية المصاحبة قامت بفحص 196حالة مختلفة من الطيور والحيوانات وتم صرف الأدوية البيطرية مجانًا، وحرصًا على أهمية الدور التوعوي في الوقاية من الأمراض قام فريق كلية التمريض المصاحب للقافلة بتوعية سيدات وفتيات القرية بكيفية الفحص الذاتي للكشف عن الإصابة بأمراض وأورام الثدي والاكتشاف المبكر للمرض قبل الدخول في المراحل المتأخرة مع سرعة التوجه للمتخصصين لتلقي العلاج.
واستكمالًا للدور التوعوي نظم الدكتور محمود عطية رئيس قسم أمراض النبات بكلية الزراعة ندوة تحت عنوان "أمراض الموالح" بالشركة المصرية الزراعية، وتأتي أهمية الندوة حيث تشتهر الملاك بإنتاج الموالح كأكبر تجمع للانتاج والتصدير ويوجد بها 3 محطات للفرز والتعبئة وتغليف الموالح وتصديرها لدول العالم المختلفة، وأوضح خلال الندوة أن عملية التصدير تتطلب جودة في الإنتاج والخلو من الأمراض خاصة عفان الثمار والإصابة بذبابة الفاكهة وذبابة الخوخ وغيرها من الحشرات القشرية خاصة الحشرة القشرية السوداء.