الإفتاء: إنارة القبر عند الدفن ليس بدعة

كتب : أهل مصر

ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال تلقته من خلال الصفحة الرسمية لها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يقول صاحبه "يوجد عندنا قبور لدفن الموتى تكون مظلمة عند الدفن، فهل إنارة القبر عند الدفن لتجنب كل هذه الأخطاء جائزةٌ شرعًا، أم هي حرام؟.

وأجابت أنه لا مانع شرعًا من إنارة القبر عند الدفن، بل قد يكون هذا الفعل واجبًا إن احتاج المشيعون ومتولي الدفن إليه لإتقان عملية الدفن، مشيرة إلى أن ما لا يتم الواجبُ إلا به فهو واجب، وقد دلت النصوص الشرعية على مشروعيته، وليس هذا من البدعة كما يفهم بعض الناس.

على صعيد آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الدعاء للميت على القبر بعد دفنه مستحبٌّ مُطلَقًا دونَ تقييدٍ بسرٍّ أو جهر، فالأمر في ذلك واسع ولا يصح التضييق فيه، على أن الجهر به أكد في الاستحباب والمشروعية.

وأضاف المركز فى فتوى له عن حكم الدعاء جهرًا عند الدفن، أن يدعو الإمام ويؤمن الناس خلفه؟ أنه صحّت به الأحاديث والآثار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة من بعده رضي الله عنهم من غير نكير، وهو في الجَمْعِ أرجى للقبول، وأيقظُ للقلب، وأَدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى، خاصة إذا كانت هناك موعظة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَدُ اللهِ مع الجَماعةِ» رواه الترمذي -وحسَّنه- والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما.

اقرأ أيضا.. هل يجوز للأرملة زيارة قبر زوجها بعد زواجها من رجل آخر ؟

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدعاء للميت على القبر بعد دفنه مستحبٌّ مُطلَقًا دونَ تقييدٍ بسرٍّ أو جهر، مضيفة في ردها على سؤال "ما حكم الدعاء جهرًا للميت على القبر بعد دفنه من قِبل المشيعين؛ إذ قد حدث نزاع وخلاف عندنا على ذلك؟ أن الأمر في ذلك واسع ولا يصح التضييق فيه، على أن الدعاء في الجَمع جهرًا أولى وأجْمَع للهمَّة وأرجى للقبول؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "يَدُ اللهِ مع الجَماعةِ" رواه الترمذي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً