قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتز، أثناء حديثه مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية والتي نقلته وكالات الأنباء: "إن الهجوم على إيران خيار اسرائيلي ممكن لمنع طهران من إنتاج الأسلحة النووية".
وأضاف كاتز: "لن نسمح لإيران بإنتاج أسلحة نووية أو الحصول عليها، وإذا كانت هذه هي آخر وسيلة ممكنة لوقف هذا الأمر، فسنعمل عسكريًا، نعم هو خيار وارد".
وأردف: "لن نسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية، والرد العسكري ممكن عندما لا توجد خيارات أخرى للتأثير على إيران".
وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في وقت سابق أن استمرار طهران في الاتفاق النووي سيمكنها من رفع الحظر عن شراء الأسلحة العام المقبل.
وقال الرئيس الإيراني في خطاب جماهيري في مدينة كرمان جنوب البلاد: "حسب القرارات الدولية يمنع شراء الأسلحة من قبل إيران، لكن العقوبات الدولية المفروضة علينا في هذا المجال سترفع خلال العام القادم وسنتمكن من شراء الأسلحة وتصديرها".
واعتبر روحاني الوضع في إيران أفضل من أي وقت مضى من حيث القدرات النووية حيث أزالت طهران العوائق أمام تطوير الصناعة النووية.
وقال: "استمرار طهران في الاتفاق النووي سيمكنها من تحقيق هدف سياسي ودفاعي وأمني كبير يتمثل برفع الحظر عن بيعها الأسلحة العام المقبل".
وأضاف: "بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي كانت هناك أصوات في الداخل تدعو إلى الانسحاب فورا من الاتفاق وأصوات أخرى دعت إلى الحفاظ عليه بأي ثمن".
وأشار روحاني إلى أن الحكومة الإيرانية اختارت حلا وسطيا يتمثل بالبقاء في الاتفاق والتخلي عن التزاماتها بموجبه شيئا فشيئا، لافتا إلى أن بقاء طهران في الاتفاق النووي يهدف إلى التمكن من شراء السلاح في أكتوبر المقبل.