تضامن عدد كبير من الأزواج في إيران مع زوجاتهم، وذلك في احتجاجاتهم ضد فرض ارتداء الحجاب على النساء، وتنفيذ عقوبة على من تخلع الحجاب قد تصل إلى الحبس والغرامة.
وقد شارك الأزواج في الاحتجاج من خلال ارتداء الحجاب، حيث تبدو الحملة استجابة لدعوة أطلقتها ناشطة إيرانية تحت عنوان «حريتي في الخفاء»، لمساندة مواطناتها في مقاومة الحجاب المفروض عليهن قسرا.
وأول من بدأ بنشر صور الرجال في الحجاب الناشطة والصحفية مسيح علي نجاد، المقيمة في نيويورك، ودعت الإيرانيين الانضمام إلى الحملة ونشر الصور تحت الهاشتاغ «men in hijab».