شهد الدكتور أحمد عبد السلام عميد كلية الآداب بجامعة الفيوم، ندوة تحت عنوان "صناعة مترجم محترف" وذلك في إطار فعاليات الموسم الثقافي لقسم اللغة الإنجليزية بالكلية.
حضر الندوة أحمد بقوش وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ونبيلة على مرزوق رئيسة قسم اللغة الإنجليزية حاضر خلال الندوة الدكتور حسام الدين مصطفى مدير المدرسة العربية للترجمة.
اقرأ أيضا... جامعة الفيوم وجهاز تنمية المشروعات يوقعان مذكرة تفاهم لتوفير فرص عمل للشباب
أشاد أحمد عبد السلام بأنشطة المدرسة العربية للترجمة والتي تعتبر مؤسسة لها باع طويل في صناعة وتدريب العناصر المتميزة في مجال الترجمة كما أنها معتمدة من قبل المعهد الملكي للمترجمين بالمملكة المتحدة والجمعية الأمريكية للمترجمين بالولايات المتحدة الأمريكية وكذلك جمعية المترجمين واللغويين بجمهورية مصر العربية.
وخلال الندوة قام حسام الدين مصطفى بتعريف المهارات العملية والأكاديمية التي يجب توافرها في المترجم المحترف بالإضافة إلى استعراض متطلبات سوق العمل وكيف يمكن للطالب والخريج الحصول على فرص عمل مختلفة.
وأعقب الندوة عقد لقاء مع أحمد عبد السلام، ونبيلة مرزوق وأعضاء قسم اللغة الإنجليزية تناولوا خلاله مجالات التعاون التي تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة للطلاب والخريجين.
كما تم توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الآداب والمدرسة العربية للترجمة تتضمن بنوده تقديم 60 ساعة تدريبية متخصصة للطلاب من قبل أعضاء الهيئة المعاونة لتحقيق أقصى استفادة وإعداد كوادر جديدة لضمان استمرارية التدريب.
وأيضًا استقبل الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، محمد أحمد سلطان رئيس منطقة شمال ووسط الصعيد بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حسني مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والدكتور أشرف درويش مدير جهاز تنمية المشروعات بمحافظة الفيوم.
أكد الدكتور أحمد جابر شديد حرص جامعة الفيوم على القيام بدورها التنموى والمجتمعي خاصة في ظل توجهات الدولة لتفعيل استراتيجية محددة الأطر تعطي أولوية لتأهيل الشباب لسوق العمل وريادة الأعمال، مشيدا بالطفرة الهائلة التي حققها جهاز تنمية المشروعات خلال الفترة الماضية ودوره الهام والفعال في دعم وتنفيذ المشروعات التنموية المختلفة.
كما أشار محمد سلطان إلى حرص جهاز تنمية المشروعات على إبرام مذكرة تفاهم مع جامعة الفيوم بهدف تقديم عدد من الأنشطة المتنوعة لمساعدة الطلاب في الحصول على فرص عمل ومشروعات اقتصادية ملائمة لإمكانياتهم وتخصصاتهم.