غضب بين مواطنى الغربية لإغلاق ممرات العبور وكوبرى الشون.. الأهالي: احتلها الباعة الجائلون

سادت حالة من التخبط والسخط بين أهالى مدينة المحلة الكبرى، وذلك بعد انتهاء أعمال تطوير ميدان الشون، الميدان الرئيسى بالمدينة العمالية، حيث شهد ذلك الميدان تغيرات أكثر من 5 مرات خلال الـ15 عاما الأخيرة، حيث تم هدم وبناء عدد من المعالم الرئيسية بالميدان.

غضب بين مواطنى الغربية لإغلاق ممرات العبور وكوبرى الشون

قال "محمد ابو الحظ"، أحد اهالى مدينة المحلة: ميدان الشون من أهم وأكبر ميادين المحافظة، وكانت ساعة الميدان أهم معالمه، إلى جانب النافورة، التى زينت ذلك الميدان خلال العقد الماضى، وأول تطوير للميدان كان إزالة النافورة والساعة وبناء حدائق دائرية، بشاشات عرض ليصبح متنفسا للعائلات بطول شارع البحر، حيث كانت الأسر تخرج لمشاهدة الأفلام والمباريات، ويهرب الشباب من المقاهى للهواء الطلق.

غضب بين مواطنى الغربية لإغلاق ممرات العبور وكوبرى الشون

وتابع "ابو الحظ": تلك الرفاهية لم تستمر طويلا، حيث احتلها الباعة الجائلون، وأصحاب نصبات الشاى، وتمت إزالة المقاعد والشاشات، وعمل موقف عام للسيارات السرفيس، ومن بعدها هدم الساعة وإنشاء كوبرى الفريق رضا حافظ، إلى جانب القضاء على المقاعد المنتشرة بطريق البحر، لزيادة سعة حارات السيارات، ليصبح نسخة اخرى من شارع البحر بمدينة طنطا، لتتحول احواض المزروعات بمنتصف الطريق، وحل بديلا لتلك الاستراحات، للمسافرين وكبار السن، فى منظر مهين للأديبة والمظهر العام، ولم يكتفى عباقرة التصميم بتلك التعديلات فقط.

غضب بين مواطنى الغربية لإغلاق ممرات العبور وكوبرى الشون

وأضاف"ابو الحظ": بعد احتلال بلطجية الشوارع لمداخل ومخارج أسفل كوبرى رضا حافظ، وتحويلها لمواقف للسيارات وساحات انتظار، سيطر أهالى المسجونين على قطاع كبير المساحة أسفل الكوبرى، لم يجد المواطن البسيط طريقا لعبور الطريق سوى عدة أمتار بسيطة، وبعد فترة فوجئنا برجال قطاع النظافة يشيدون عدد من أحواض الزهور والنباتات بمنطقة العبور، ومن هنا بدأت المشكلة، فإن أردت عبور الطريق عليك الخوض فى غمار الوحل ودهس المزروعات، أو السير لمسافة طويلة حتى تتمكن من العبور، سواء من منطقة البساينة او من امام محلات البغل، وهو أمر مرهق لكبار السن وخطر على الأطفال.

وعلى صعيد متصل يقول المهندس "أحمد عاشور" أحد أبناء مدينة المحلة الكبرى: تشكل تلك الأحواض المشيدة بجوار الأعمدة الخرسانية أسفل كوبرى الشون، خطرا كبيرا على الكوبرى، والحديد المستخدم فيها، فالتربة المستخدمة طينية لا تحتفظ بالمياه، وعلى المدى الطويل تتآكل الأعمدة والخرسانة، مما سيؤدي إلى كوارث كنا فى غنى عنها إذا عزلنا الأحواض، بمادة بلاستيكية وألواح من مادة معينة، لحماية القواعد.

اقرأ أيضا: محافظ الشرقية يتفقد أعمال رصف وتوسعة شارعي السلام والرملية بالزقازيق

وأشار "عاشور": ما يحدث يشبه زراعة تغطية سقف خرسانى بالطمى وزراعته، ومع تسرب المياه سيسقط المنزل بالكامل وليس السقف فقط، ووجه كلماته للمهندس أحمد عطا نائب محافظ الغربية قائلا "نائب المحافظ أكتر واحد هيفهم الكلام، لخبرته وعمله في مجال الإنشاءات، فلابد من إنقاذ ارواح المواطنين، ومحاسبة المخطئين".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً