انفردت " أهل مصر" بلقاء المواطن صلاح الموجي بطل كنيسة ماري مينا بحلوان، والذي أمسك بالإرهابي إبراهيم إسماعيل صاحب واقعة الكنيسة في ام 2017، وقد نفذ فيه حكم الإعدام شنقا صباح اليوم الثلاثاء.
عبر "صلاح النوبي " بطل واقعة كنيسة ماري مينا عن فرحته العارمة لتحقيق العدالة وتنفيذ مصلحة السجون، حكم الإعدام شنقًا، للإرهابي" إبراهيم إسماعيل"، مرتكب واقعة الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان، في ديسمبر 2017، مؤكدا أن هذا عقاب كل مجرم إرهابي قائلا " ما ذنب الشرطي الذي كان يقوم بعمله، وما الفرق بين مسلم ومسيحي فكلنا أخوة.
اقرأ ايضًا..انتشال جثة الطفلة ملك ضحية ترعة المريوطية (صور)
وروى "الموجي لنا تفاصيل الواقعة من نفس موقع الحادث لتستعيد معه كواليس ضبطه للإرهابي" إبراهيم منذ عامان وعرقلته أثناء هروبه منهم، موضحا أن تلك اللحظات تمر أمام عينه وكأنها بالأمس مشيرا إلى مدى فخره وسعادته لمساهمته في ضبط إرهابي خطير، وكيف أنه تربى على عدم الخوف والإقدام خاصة إذا مس الأمر تراب وطنه، داعيا الشباب إلى عدم الانسياق وراء من يستهدفون تدمير بلادهم وعدم الانسياق خلف شائعات كاذبة معلوم أطرافها الخارجية التي وقفت مصر شوكة في حلقها.
ونفذت مصلحة السجون، اليوم الثلاثاء، حكم الإعدام شنقًا، بحق المحكوم عليه إبراهيم إسماعيل، مرتكب واقعة الهجوم على كنيسة مارمينا بحلوان، في ديسمبر 2017، وقتل 8 مواطنين أقباط، وأمين شرطة مُكلف بتأمين الكنيسة، وحيازة سلاح ناري، وتأسيس جماعة إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، وتولي قيادتها واعتناق الفكر التكفيري.
وتم تنُفيذ حكم الإعدام في الإرهابي "إسماعيل" بعد استنفاد كل درجات التقاضي، وبعد التصديق على الحكم، وليكن جزاءً وفاقًا لما ارتكبت يداه.
حكم الإعدام المُنفذ في الإرهابي "إسماعيل" أصدرته محكمة جنايات أمن الدولة العليا، بتاريخ 12 مايو 2019، وقالت في أسباب حكمها، إن ما أتاه المتهم، من أفعال قد جاءت جميعها تنفيذا لغرض إرهابي ومن ثم تقضي المحكمة باعتباره "إرهابيا" عملا لأحكام القرار بقانون رقم 8 لسنة 2015، في شأن تنظيم الكيانات الإرهابية والإرهابيين.
ولم يكن هذا الحكم هو الأخير، فقد لحقه حكم آخر بالإعدام، صدر من محكمة جنايات القاهرة، بتاريخ 25 نوفمبر الماضي، لإدانته بالاشتراك في واقعة الهجوم على ميكروباص شرطة في حلوان، مايو 2016، مما أسفر عن استشهاد معاون مباحث حلوان و7 أمناء شرطة آخرين.