أكد سامي عبد العزيز، والد الطفلين "ريماس وجمال"، اللذين لقيا مصرعهما على يد والدتهما، أنه كان على خلاف مع زوجته ولكن لم يتوقع من أنها ستقوم بقتل أبنائها، لأنه من المستحيل أحد أن يصدق ذلك.
وأوضح في تصريحاته لـ"أهل مصر" أنه يعاني كثيرا من الظروف المعيشية ولكنه يتحمل من أجل أطفاله، مضيفا "منها لله حرمتني من عيالي اللي مكنش عندي أغلى منهم في الدنيا، وعن كشف حقيقة وفاتهم قال أشقائي وجدوا زوجتى تقوم بالتخلص من بعض الأدوية بعد وفاة نجلي جمال، وكان من بينهم دواء باسم "الأندرينال" وسيطر الخوف عليها مما أدى إلى الشك وبعد التحدث معي لم أصدق في البداية ولكني قمت بتحرير محضر وطالبت أن يتم تشريح جثامين أبنائي من أجل معرفة سبب الوفاة.
كما طالب بتطبيق أقصى عقوبة على المتهم وعدمها أكثر من مرة لتكون عبرة لغيرها.
اقرأ ايضا|"أم" تقتل طفليها لرغبتها فى الطلاق بإحدى قرى الدقهلية
وتجردت سيدة تقيم في قرية الأحمدية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، من مشاعر الأمومة وفقدت أي مشاعر إنسانية؛ حيث قتلت طفليها بإعطائهم عقار يسبب الوفاة ببطء لرغبتها فى الطلاق من زوجها.
وفي بداية الأمر ظنت الأم أن جريمتها ستمر ويعتقد الجميع أن وفاة الطفلين طبيعية؛ إلا أن الزوج بعد دفن طفليه دخل الشك إلى قلبه، فقام بتحرير محضر وطالب بإخراج جثامين أبنائه وتشريحها من أجل معرفة سبب الوفاة.
وبالفعل وعقب تشريح جثامين الطفلين تبين أن وفاتهما ليست طبيعية وأنهما قُتلا بسبب اعطائهما عقار قاتل يسبب الوفاة ببطء، وتلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة شربين من "سامى عبد العزيز رأفت"، 30 سنة، بائع أسطوانات غاز، ومقيم بقرية الأحمدية التابعة للمركز، أكد خلاله أنه كان لديه طفلين هم: "ريماس"، 3 سنوات، وتوفيت فى 30 أكتوبر الماضي، وقام باتخاذ الإجراءات ودفنها، و"جمال"، 5 سنوات، وتوفى فى 28 نوفمبر الماضي، واتخذ كافة الإجراءات حتى دفنه.
وأضاف الزوج فى بلاغه، أنه لم يشتبه وقت وفاة أبنائه أن هناك شبهة جنائية وراء موتهم؛ إلا أنه عقب ذلك عثر بمنزله على علبة دواء فيها 4 شرائط فارغة لعقار "الأدرينال"، مما دعاه للشك في أن وفاة أطفاله جنائيًا حيث أنه يقيم في منزل عائلته.