على طريقة فيلم "للرجال فقط" للنجم حسن يوسف، شهدت محكمة الأسرة بمدينة نصر واقعة غريبة، حيث تقدمت الزوجة "ميرفت"، بطلب خلع من زوجها "سيد"، مبررة ذلك أنه يعاني من "التهيئات"، ويقوم باختلاق قصص ليس لها علاقة بالواقع، واتهمها وبعد 18 عاما من الزواج أنها أكبر منه في السن، وقامت بتزوير تاريخ ميلادها لأنه كان "عريس لقطة" وطمعت به لتتزوجه وتهرب من لقب عانس.
ولكن كان للزوج رأي آخر عندما قال لـ"أهل مصر" إن زواجه بها كان تقليديا عن طريق أحد جيرانه، ولم يسأل عن سنها بذات الوقت لأنها كانت جميلة ولأن شكلها يوحي أنها أصغر منه لم يدقق في تاريخ ميلادها وبطاقتها، وتم الزفاف ورزقهم الله بطفلين، وكانت تفتعل الكثير من المشاكل لكنه كان يتجاهلها لتستمر الحياة.
وفي يوم وفاة والدها كان شقيقها في المنزل وسمعه يحذرها من عدم التلاعب في بطاقتها الشخصية لأن ذلك سوف يجعلها تقع تحت الشبهات ولن تستطيع الحصول على ميراثها وعليها أن تغيرها طبقا لشهادة الميلاد، لم يواجهها بما سمعه بعد أن تاكد أنها أكبر منه في السن وقامت بتزوير بطاقتها الشخصية من أجل أن تتزوجه وتهرب من شبح العنوسة.
توجه بعد ذلك لقسم الشرطة وحرر محضرا ضدها وعلم بعد ذلك بأنها استخرجت بطاقة شخصية جديدة بالبيانات الصحيحة وقدمتها للشرطة، وبإخطارها أنكرت التزوير ولجأت إلى الخلع كي تتخلص منه.
وقدم الزوج لمحكمة الأسرة البطاقة الشخصية للزوجة والتي تم عقد القرآن بها، وصورة من وثيقة الزواج الشرعي وأكد أن تاريخ الميلاد في البطاقة مزور بتاريخ 1980 وقدم بطاقة أخرى للزوجة بتاريخ ميلادها الحقيقي عام 1971.
فيما ردت الزوجة أمام المحكمة وقالت، إن زوجها مضطرب نفسيا ويعاني من التهيئات، ويخترع قصصا ليس لها وجود ويصدقها، وأنه لم يكن يستمر معها 18 عاما لو كان على علم بذلك، ولكنه حرر محضرا بتزويرها ردا على دعوى الخلع التي أقامتها ضده.
وأكدت أن طلبها للخلع جاء لشك زوجها بها واتهامه لها وتحرير محضر ضدها دون أن يواجهها بذلك ويسألها عن صحة الواقعة من عدمه، ولم تقبل بالعيش معه بعد أن غدر بها دون أن يفكر في أولاده.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
