تحبس الجزائر أنفاسها خلال الساعات القادمة قبل إجراء أهم انتخابات رئاسية في تاريخ الجزائر وسط حراك في الشارع الجزائري يطالب بتغيير النظام الجزائري بأكمله ويتنافس في انتخابات الجزائر الرئاسية كل من المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، و على بن فليس وهو أيضا رئيس وزراء سابق للجزائر وعز الدين ميهوبي رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي وهو شاعر وكاتب يبلغ من العمر 60 عاما ويعتبر من حلفاء الرئيس الجزائري المستقبل عبد العزيز بوتفليقة ، كما ينافس في الانتخابات الرئاسية الجزائرية ايضا كل من عبد القادر بن قرينة وهو وزير سابق للسياحة ورئيس للبرلمان وهو في نفس الوقت أحد مؤسسي حركة مجتمع السلم، حمس ، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الجزائر، بالرغم من أن الشارع الإسلامي في الجزائر ينظر له كمرشح بائس لن يحصل على تأييد المتحمسين للمشروع الإسلامي في البلاد، بالإضافة إلى عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل ويعتبر أصغر الأعضاء سنا ولا يزيد عمره عن 57 عاما.
اقرأ ايضا .. آلاف المتظاهرين المؤيدين للحكومة يجوبون شوارع الجزائر دعمًا للانتخابات (فيديو)
وبخلاف عبد القادر بن قرينة، مرشح حركة مجتمع السلم ، فإن باقي المرشحين في الانتخابات الرئاسية الجزائرية هم امتداد لنفس نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحزب جبهة التحرير التي تهيمن على المناخ السياسي في الجزائر منذ انتهاء حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي في ستينيات القرن الماضي. راقدي عبد الله وصف الانتخابات الرئاسية في الجزائر بأنها مسرحية الهدف منها إعادة استنساخ نظام جبهة التحرير مجددا، وقال راقدي إنه حتى على افتراض أن الانتخابات سوف تجري نزيهة فلن تسفر إلا عن إعادة استنساخ نظام جبهة التحرير مرة أخرى،، وهو نفس النظام الذي ثار ضده الشباب في الجزائر، بلد المليون شهيد، واتهموه بانه نظام فاسد لا أمل في أصلاحه.
اقرأ ايضا .. رئيس أركان الجيش الجزائري يحذر الشعب من "المكائد" التي تحاك ضده
وبخلاف برامج انتخابية تقليدية لم يهتم الشارع الجزائري بمناقشتها، فإن المرشحين الخمسة يزايدون على مسألة استرجاع الأموال المنهوبة التي يقول النشطاء في الحراك الجزائري أن المتهمين بالفساد من رجال النظام السابق نهبوها وهربوها خالد البلاد، وعلى الرغم من أن الانتخابات الجزائرية لاختيار رئيس للجزائر سوف تؤسس للجمهورية السادسة، إلا أن أبرز ما يقوله المراقبون أن الوجوه الخامسة الباهتة في الانتخابات الرئاسية لن ينتج عنها سوف امتداد للجمهورية الخامسة التي كان بوتفليقة أخر رؤسائها. تحبس الجزائر أنفاسها خلال الساعات القادمة قبل إجراء أهم انتخابات رئاسية في تاريخ الجزائر وسط حراك في الشارع الجزائري يطالب بتغيير النظام الجزائري بأكمله ويتنافس في انتخابات الجزائر الرئاسية كل من المجيد تبون رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، و على بن فليس وهو أيضا رئيس وزراء سابق للجزائر وعز الدين ميهوبي رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي وهو شاعر وكاتب يبلغ من العمر 60 عاما ويعتبر من حلفاء الرئيس الجزائري المستقبل عبد العزيز بوتفليقة ، كما ينافس في الانتخابات الرئاسية الجزائرية ايضا كل من عبد القادر بن قرينة وهو وزير سابق للسياحة ورئيس للبرلمان وهو في نفس الوقت أحد مؤسسي حركة مجتمع السلم، حمس ، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الجزائر، بالرغم من أن الشارع الإسلامي في الجزائر ينظر له كمرشح بائس لن يحصل على تأييد المتحمسين للمشروع الإسلامي في البلاد، بالإضافة إلى عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل ويعتبر أصغر الأعضاء سنا ولا يزيد عمره عن 57 عاما.
اقرأ ايضا .. آلاف المتظاهرين المؤيدين للحكومة يجوبون شوارع الجزائر دعمًا للانتخابات (فيديو)
وبخلاف عبد القادر بن قرينة، مرشح حركة مجتمع السلم ، فإن باقي المرشحين في الانتخابات الرئاسية الجزائرية هم امتداد لنفس نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحزب جبهة التحرير التي تهيمن على المناخ السياسي في الجزائر منذ انتهاء حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي في ستينيات القرن الماضي. راقدي عبد الله وصف الانتخابات الرئاسية في الجزائر بأنها مسرحية الهدف منها إعادة استنساخ نظام جبهة التحرير مجددا، وقال راقدي إنه حتى على افتراض أن الانتخابات سوف تجري نزيهة فلن تسفر إلا عن إعادة استنساخ نظام جبهة التحرير مرة أخرى،، وهو نفس النظام الذي ثار ضده الشباب في الجزائر، بلد المليون شهيد، واتهموه بانه نظام فاسد لا أمل في إصلاحه.
اقرأ ايضا .. ناخبو الجزائر في الخارج يتوافدون على مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم
وبخلاف برامج انتخابية تقليدية لم يهتم الشارع الجزائري بمناقشتها، فإن المرشحين الخمسة يزايدون على مسألة استرجاع الأموال المنهوبة التي يقول النشطاء في الحراك الجزائري أن المتهمين بالفساد من رجال النظام السابق نهبوها وهربوها خارج البلاد، وعلى الرغم من أن الانتخابات الجزائرية لاختيار رئيس للجزائر سوف تؤسس للجمهورية السادسة، إلا أن أبرز ما يقوله المراقبون أن الوجوه الخامسة الباهتة في الانتخابات الرئاسية لن ينتج عنها سوف امتداد للجمهورية الخامسة التي كان بوتفليقة أخر رؤسائها.