طفل صغير لم يتجاوز عمره بعد الخمس سنوات، كان يمر فوق قضبان السكة الحديد بالقرب من قرية بلصفورة التابعة لمركز سوهاج، مسقط رأسه، وفجأة تعثرت قدماه وسقط ليفاجأ بالقطار وهو يمر فوق إحدى قدميه، ومنذ ذلك الحين أصبح يعيش بقدم واحدة، ولكنه لم ييأس ولم يفقد الأمل في الحياة. كان بداخله إيمان راسخ بأنه قادر على تحقيق النجاح وأن إصابته لن تكون عائقًا في طريقه.