نفى مصدر أمنى بمديرية أمن الغربية، اليوم السبت، ما تردد عن تجمهر الأهالى أمام محكمة طنطا، بالتزامن مع نظر قضية شهيد التذكرة "محمد عيد"، وأشار إلى ان الأجواء هادئة وحركة المواطنين طبيعية جدا، كما هو معهود.
وقال إن التجمع الوحيد الذى شهدته المحكمة، هو تجمع أهل المتوفى وذويه، أمام قاعة المحكمة، كما تجمع عدد من المحامين بالطرقة الخارجية، عدا ذلك، يعم الهدوء المحكمة ومحيطها.
وتنظر اليوم السبت، الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات طنطا، واقعة شهيد التذكرة "محمد عيد"، حيث قال أحد محاميي المجنى عليه، إن الرأي العام يطالب بإعدام الكمسرى، لكن الدفاع يتلاعب بنسب سرعة القطار، حيث أشار إلى أن السرعة الفعلية التي تم رصدها بين 35 و45 كيلو متر، وليست سرعة عادية، كما اأن السبب الرئيسى فى الواقعة هو الضغط على المجنى عليه للقفز.
وكانت نيابة مركز طنطا، أمرت بصرف سائق قطار الإسكندرية 934، وسفرى القطار حول واقعة قفز شابين من القطار أثناء سيره، حيث جاء فى أقوال السائق أنه لم يعلم بالحادث إلا عند تحرير المحضر بمحطة القاهرة، إلى جانب أنه لم يتلق أى اتصالات لتهدئة القطار، لكن المعتاد أن يتم تهدئة السرعة أثناء المرور بمحطة دفرة، وذلك لأنها منطقة عمل.
كما قال سفرى القطار إن الكمسرى طلب منه مفاتيح القطار، لفتح الباب وطلب من الشابين النزول، أو دفع التذكرة، وذلك لأن أبواب القطار المكيف لا تفتح أثناء سيره.
وكان المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية، وجه المستشار محمد الفقي رئيس نيابة مركز طنطا إلى إصدار قرار بحبس " مجدي همام " الكمساري المتهم فى واقعة إجبار شابين على القفز أثناء سير القطار "الأقصر – الإسكندرية " 4 أيام على ذمة التحقيقات وعرضه على الطب الشرعي للتأكد من تعاطيه المواد المخدرة من عدمه.
إقرأ ايضا....آخر أخبار حادثة القطار أمس.. كمسري قطار طنطا:"كنت بعمل شغلي ولم أطلب من الشابين القفز"
وكشفت مصادر داخل نيابات غرب طنطا الكلية أن نيابة مركز طنطا باشرت سير عمليات التحقيق مع "مجدي همام " الكمسري المتهم فى واقعه إجبار شابين على القفز أثناء سير القطار "الأقصر – الإسكندرية " وهو ما تسبب فى مصرع شاب أسفر عجلات القطار وإصابه الأخر بكدمات وسحجات بنطاق قرية دفرة بمركز طنطا.
وأفادت مصادر بالنيابة بأن التهمه الموجهة للكمسري هي "القتل بالترويع " بإجباره الشابين على القفز والتخلص من موقفهم فى عدم القدرة على سداد التذاكر والهرب من تسليمهم إلى الشرطة".