قال نقيب الصحفيين يحيى قلاش، إن الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل ظاهرة لن تتكرر في مصر أو الوطن العربي وقامة كبيرة وحالة فريدة.
وأضاف «قلاش»: «كان هيكل يحظى باحترام جميع الأنظمة التي حكمت مصر بداية من عهد عبد الناصر إلى السادات ومبارك ومرسي وصولًا إلى السيسي، كما كان يحظي باحترام من اختلف معهم، وكان يقدس المعلومة والوثيقة»
وتابع: «لم يكن هيكل صحفيًا فقط بل مثقف وسياسي ومفكر».
وأوضح: «هيكل في نهاية حياته كان يوصي النظام الحاكم بالاهتمام بالشباب ودمجهم في الحياة السياسية كونهم أصحاب ثورة 25 يناير و30 يونيو، وجعل من نفسه مؤسسة ولم يكن فردا، وأدار مؤسسة الاهرام بجدارة وجعل لها اسم كبير، وبقاءه سيكون ممتدا لأنه جزء من الذاكرة الوطنية وحفظها من الأربعينات حتي الآن، ويضم وثائق قليل منها نشر والباقي تركه لأولاده كي تنضم إلى مؤسسة هيكل، ونعتز كصحفيين أننا عشنا زمن هيكل، ولم يكن كاتبا للسلطة بل كان كاتبا للوطن ولم يطلب شئ لنفسه حتى في مرحلة علاجه».