المواطنة أحد أهم المبادئ والأسس التي تعتمد عليها الدولة المصرية دون تفرقة بين مواطنيها، وهو الأمر الذي أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي، في خطابه الأخير، وكذلك خلال لقائه مع البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأعضاء المجلس الملي للكنيسة، والذي سبقه استقبال البابا لوفد من أعضاء مجلس النواب في مقر الكاتدرائية بالعباسية.«أهل مصر» تفتح ملف علاقة الرؤساء المصريين مع أباء الكنيسة المصرية.بداية
يرتدي بيتر صليبًا على صدره، يقابله في الطريق مسجدًا، يحيه بقلبه ويكمل حتى يبلغ الكنيسة، على مدى النظر داخل الرواق ينظر إلى كرسي البابا متأملًا جلالة كل من يجلس على هذا الكرسي، وكيف فكر كل من باباوات الكنيسة في حقوق الأقباط وأحوالهم وقضاياهم واهتماماتهم، وإلى أي مدى استطاعوا أن يحققوا مطالبهم.
يجلس على كرسي في أحد أركان الكنيسة، يراجع في ذهنه 70 عامًا من العمر قضاها في مصر، عاصر فيها تقلبات أوضاع الأقباط وتغيرات باباوات الكنيسة وتتابع رؤساء البلاد، وأخذ يفند كيف رأى كل رئيس قضايا الأقباط، وكيف تغيرت علاقات الرؤساء بالباباوات منذ تأسيس الجمهورية المصرية بعد إنهاء حكم الملكية، وحتى يومنا هذا....
◄ الرؤساء والبابا.. السيسي وتواضروس «توافق» يتحدى الفتنة الطائفية
◄ الرؤساء والبابا.. الإخوان والجيش حضروا القداس.. ومرسي تجاهله
◄ الرؤساء والبابا.. مبارك وشنودة والتوريث «نفوذ للكنيسة ومقايضة للنظام»
◄ الرؤساء والبابا.. السادات والبابا شنودة و«صدام التطبيع»
◄ الرؤساء والبابا.. عبد الناصر وكيرلس السادس.. البابا يتدخل لعودة الزعيم بعد قرار التنحي
◄ الرؤساء والبابا.. أول من حكم الجمهورية..« نجيب» في ضيافة «البابا المختطف»