قال الباحث السياسي في المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات، أشرف عمارة، إن شائعة لجوء فتح الله كولن لمصر، هو أمر في منتهى الخطورة لأن كولن هو أحد أهم عملاء المخابرات الأمريكية والموساد منذ عام 1964 وأن الاختلاف بين كولن وأردوغان هو اختلاف على الزعامة والسلطة وليس اختلاف أفكار مثلهم مثل جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتهم.
وأكد عمارة على أن أردوغان وحزب العدالة والتنمية وحركة كولن مدعومان من المخابرات الأمريكية والموساد ويمولان من تجارة المخدرات والهيروين ويديرهما ما يسمى بالتشفير اليهودي، وبالتالي فإن كولن ليس ملاكا بل هو أحد أدوات الموساد والسي أي إيه.