كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية،فى تقرير لها عن المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين، المتهم باغتصاب نجمات هوليوود والملقب "بوحش هوليوود"، قبل أسابيع فقط من محاكمته بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
وحيث قال المنتج السينمائي الأمريكي هارفي واينستين، الملقب بـ"وحش هوليوود"، بأنه بات "رجلا منسيا" وأن أعماله "الرائدة" في مجال الأفلام التي قادتها النساء ودارت حول مواضيع تخصهن "انتُزعت منه" في أعقاب مزاعم الاعتداء الجنسي المتعددة ضده.
وواجه أقوى الرجال في هوليوود البالغ من العمر 67 عاما، اتهامات بالاعتداء الجنسي والتحرش من قبل عشرات النساء.
وقبل بدء محاكمة الاغتصاب، أجرى المنتج واينستين ، أثناء تعافيه في المستشفى بعد جراحة العمود الفقري التي خضع لها، رافضا التحدث عن الادعاءات الموجهة إليه، وقائلا إنه وافق على إجراء المقابلة لإثبات أنه لم يبالغ بشأن مرضه، حيث ظهر في الأسبوع الماضي في المحكمة مستخدما جهازا مساعدا على المشي.
اقرأ أيضا..تنفيذ مشهد "اغتصاب" حقيقي يهز هوليوود.. ويفتح ملف "العنف ضد المرأة" في السينما
وذكرت الصحيفة أن المنتج السينمائي السابق لم يبد سوى القليل من علامات الندم على مانسب إليه، وقال: "صنعت الكثير من الأفلام التي أخرجتها النساء وتمحورت كلها حولهن، أكثر من أي صانع أفلام آخر، وتحدثت عن هذا منذ حوالي 30 عاما، أنا لا أتحدث الآن لأنه أصبح أمرا رائجا، فعلت هذا أولا، أنا رائد ذلك".
وتابع: "تمت إزالة كل شيء بسبب ما حدث، لقد نُسيت أعمالي"، وذكر بعض التفاصيل عذ دعمه للنساء في الأعمال التي أنتجها، من بينها صفقة قدرها 10 ملايين دولار مع الممثلة غوينيث بالترو (التي اتهمته بالتحرش)، في عام 2003 في فيلم View from the Top، ما جعلها الممثلة الأعلى أجرا في فيلم مستقل.
وقال دوغلاس اتش ويغدور، محامي ثلاثة من ضحايا واينستين المزعومين، إنه لمن الصعب الشعور بالأسف تجاه واينستين "، بينما كان يجلس في جناح بمستشفى خاص، ويطلب من سكان نيويورك الاعتراف بإنجازاته السابقة التي طغت فيها أفعاله الرهيبة على تبريراته".
ومن المقرر أن يحاكم واينستين في 6 يناير بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، حيث نفى أنه مذنب في هذه التهم التي تتعلق بحوادث ادعتها امرأتان في عامي 2006 و2013.
وفي حال أدين بالتهم الموجهة إليه، فقد يواجه واينستين عقوبة بالسجن مدى الحياة.