على بعد أمتار من قاعة غرفة المدوالة بمحكمة الأسرة بزنانيري، تجلس سيدة في منتصف العشرينات تدعى لمياء.ا ترتدي عباءة سوداء وحجاب من ذات اللون يظهر على وجهها الحزن والامتعاض الشديد، بجوارها تجلس والدتها تربت على ظهرها من حين لأخر وكأنها تطيب جروحها بهذه اللمسات؛ تنتظر دورها فى الدخول إلى قاضى الأسرة لقص مأساتها مع زوجها راغبة فى إنهاء الحياة معه؛ والتقت "أهل مصر" مع الزوجة.
خدعني واكتشفت حقيقته بعد الزواج
بدأت ليماء ورايتها "عندما تقدم إلى خطبتي أوهمنى أنا وأسرتي أنه يعمل بشركة قطاع خاص عامل؛ وكنت حينها أعمل في مطحن دقيق وبعد الزواج قررت أن أترك العمل ولكن فوجئت بزوجى وأهله يرفضون أن أترك العمل، لأنني يجب أن أساعد زوجي في نفقات المنزل وكنت وصدقت وأعطيت له اول مرتب على أساس أن يقوم بشراء احتياجات المنزل ولكنى لم اجده أحضر لنا شيئا؛ وعندما تحدثت معه أخبرني أن الراتب أخذه والده والطعام أكل من أمه ووجدت والدته تعاملنى بمنتهى البخل؛ يمراليوم ولم أتناول سوى وجبة واحدة فتشاجرت معه وأخبرته أن المرتب القادم سوف آخذه واشترى متطلباتنا للطعام والشراب ولكن ذهب أخبر أهله.
اقرأ أيضا.. نسمة تطلب الطلاق: "جابلي ارتجاج في المخ وشرخ بالكوع والفك"
وتابعت لمياء" واكتشفت أنه يتعاطى حشيش هو ووالده؛ وجدت والدته ووالده ينتظروني عند موعد قبضي ليأخذوه منى ولكنى رفضت فتعدوا عليّ بالضرب حتى والده كان يحرقنى باله ساخنة قائلا لى " عشان تتعلمى تعيشى بأدب وابنى متجوزك عشان تصرفي عليه من الآخر ولا هو عامل ولا غيره هو بيشرب حشيش وبس"، كانت كلمات والده الخنجر المسموم الذي قضى على كل شئ لذلك طلبت منه أن يطلقني ولكنه رفض فلم أجد أمامى سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة القضاء.