أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، أن مصر لديها مسار فيما يتعلق بسد النهضة، مشيراً إلى أنه لو لم نصل لاتفاق في 15 يناير المقبل، فسوف يكون هناك طرف رابع كوسيط.
وأضاف أن اجتماع واشنطن كان فرصة طيبة لطرح تطورات جلستي المفاوضات في وجود المراقبين، سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو البنك الدولي، اللذين طرحا بعض الأفكار من أجل تجاوز بعض التعثر في هذه المفاوضات.
وأشار إلى أن حل ملف سد النهضة يجب أن يضمن لمصر حقوقها المائية ويضمن أيضًا لأثيوبيا التنمية من خلال توليد الكهرباء من السد، مضيفًا: "نستمر خلال الجلستين المقبلتين لمحاولة التوصل إلى اتفاق، ونتطلع أن يكون البيان الصادر عن اجتماع واشنطن جاء في إطار تحديد مسار واضح للجولتين المقبلتين، يشجع الأطراف على التركيز والوصول إلى اتفاق مؤدي إلى تحقيق مصالحهم المشتركة".
وأكد أن الاجتماع لم يكن فقط بين الدول الثلاثة المعنية "مصر – أثيوبيا – السودان"، بل كان باعتماد الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي، حيث أوضح البيان قضية سد النهضة وأسلوب التعامل معها في إطار محدد كونها قضية مركزية يجب التطرق إليها وتنفيذ جهود الدول الثلاثة لإيجاد حلول وصيغ تؤدي إلى اتفاق حولها.