أثار تصريح وزارة الزراعة بإعدام 295 ألف كلب خلال عام 2019 غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مربي الحيوانات وغيرهم، مشيرين إلى أن الوزارة لجأت لحل سهل وسريع وهو القتل لكنه يتميز بالعنف بدلًا من اللجوء لطرق أخرى تضمن للحيوانات رعايتهم وحمايتهم من الأمراض، وحسن استغلالهم لكون الكلاب من أكثر الحيوانات التي تستخدم في حراسة المنشآت المهمة في حال تدريبها.
تستعرض "أهل مصر" أبرز تعليقات متابعين "السوشيال ميديا" حول الهيئة العامة للخدمات البيطرية عن إعدام الكلاب في مصر، على النحو التالي:
وصف عادل عبده، تصرف إعدام الحيوانات بـ "الجهل"، قائلًا: "كان لابد الكشف عليهم والتطعيم عليهم، وخاصة أن المتخصصين في المجال بيأكدوا أن المصل غير مكلف مثل السم المستخدم في قتلهم، فضلًا عن وجود أماكن لاستقبال الحيوانات الضالة، كما أنه من الممكن استغلالها في مشروع لزيادة دخل الدولة والاهتمام بالكلاب من خلال مزارع للتربية بالطرق السليمة.
وتساءل أحمد سمير ساخرًا: "الأهم من الإعدام الكلاب ماهو مصير الكلاب بعد القتل أنا شاكك في الحواوشي".
وفي هذا الصدد، قالت إحدى رواد السوشيال ميديا: "يجب معرفة سبب القتل هل أنهم يعانون من سعار وكان من الصعب إطلاقهم في الشوارع لأذية البشر، أم لمجرد أن عددهم زيادة في البلد وهما يرغبون التخلص منهم بأي طريقة".
وأضافت: "المفروض هناك طرق أخرى، مشيرة إلى عدم لجوء وزارة الزراعة لتصدير الكلاب للخارج، والمسموح به أن أجانب يكونوا موجودين في البلد وهما مسافرين يشتروا كلاب".
وتابعت: "طب الأعداد الزيادة ما هو مصيرها، خصوصا أن كان فيه استعدادات وخطط الفترة الماضية عندما انتشر السعار بين الكلاب بأنهم ممكن يكون فيه أدوية معينة لكلاب الشارع تحد من الخلفة، لتقليلها، ولذلك لا يوجد داعي لقتل العدد الكبير نظرًا لوجود طرق ووسائل أخرى".
وتساءل عن الكلاب بعد الإعدام أين تذهب أو يتم دفنها وفقا لآليات معينة بيحددها قطاع الطب الوقائي مع هيئة الطب البيطري لمنع انتشار أمراض بين المواطنين".
وعلقت دينا محمود، قائلة: "استسهال وأن الحيوانات ربنا خلقها وروح مثل البشر وكان من الممكن تخصيص مكان لهم إنما القتل ليس حلا نهائيا".
ويجدر الإشارة إلى أن تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية، التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، كشف أنه السيطرة على الأمراض المشتركة تم اختبار 235 ألف رأس لمرض البروسيلا وتم تحصين 150 ألف رأس ضد المرض، كما تم اختبار 160 ألف رأس لمرض الدرن، وتم تحصين 4 آلاف حيوان ضد مرض السعار، وتم إعدام 295 ألف كلب.
تحديثوبعد
إثارة الضجة على مواقع التواصل الاجتماعى، والتواصل مع العامة للخدمات البيطرية، أفادت
مؤخرًا أنه تم فحص 295 ألف ماشية ضد مرض السل
وليس إعدام 295 ألف كلب.