علي أعتاب محكمة الأسرة وقفت زوجة في عقدها الثالث من عمرها تنتظر لحظات تحقيق حلم الانفصال عن زوجها ووالد أبنائها الثلاث، عقب رفع دعوى قضائية لتنهي حياتهما الزوجية التي دامت قرابة العشر سنوات.
"سمية" شابة تحدت أسرتها للزواج من الشاب الذي أوقعها بغرامه، وعاشت فترة حب وصلت إلى عامين، انتهت بزواج شرعي بموافقة الأسرتين ليبدءا سويا في تكوين عش الزوجية، حتي أمضيا 10 سنوات، أنجبا خلالها ثلاثة أطفال، حتى انقلبت حياة الزوجين الهانئة ما بين يوم وليلة، بعد أن دق ناقوس الشك عش الزوجية، وبات من المحال استكمال سنوات عمرهما معا.
اقرأ أيضا.. مصرع وإصابة 14 شخصا بينهم 12 سيدة في حادث جنوب المنيا
سادت الأزمات داخل عش الزوجية علي مدار عدة أشهر، حتي قررت الزوجة الشابة "سمية" رفع دعوي قضائية بمحكمة الأسرة، خاصة عقب اتهامات الزوج لها بأن الأبناء ليسو أبناءه، وقام بتقييد أحدهم بسلسلة حديدية من قدميه مقيدة بعامود إنارة أمام المنزل، مما دفع الزوجة للاستغاثة بالجيران لإنقاذ أطفالهم من حفلات التعذيب التي يتعرضون لها على يد أبيهم.
تقول الزوجة الشابة "سمية": قررت ألجأ لمحاكم الأسرة لإنهاء حياتي الزوجية مع زوجي الذي تحديت من أجله أسرتي، بعد أن دقت بوادر الشك حياتنا وبدأ يشك في نسب أبنائه، فلم أجد حلا لحماية أبنائي وتوقف أذيته الكلامية لي بالشك في سوي برفع دعوي قضائية للطلاق منه.
واستكملت الزوجة: قرابة العشر سنوات مضت علي زواجنا كان خلالها يعاملني بمحبة ومودة إلا أنه عقب ولادة المولود الأخير تراجعت محبته، وبدأ في تجاهلي ومن ثم وجه لي عدة اتهامات بالشك في أخلاقي رغم معرفته بي منذ سنوات ورغم قصة حب جمعتنا طوال عامين قبل زواجنا.
وأردفت: بعد عدة أشهر من الشك، بدأ زوجي بمعاقبة أبنائنا وتعذيبهم بالضرب والإهانة، وتقييد طفلي الأصغر بسلسلة حديدية بعامود إنارة أمام المنزل، فاستغثت بالجيران، وقررت إنهاء حياتي الزوجية، وقمت برفع دعوى قضائية للطلاق من زوجي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
