استقبل فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ظهر اليوم وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة شهر الدين بن جمال -كبير وزراء ولاية جوهر بماليزيا، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وماليزيا.
اقرأ أيضًا.. في اليوم العالمي للغة العربية.. الأزهر: سنظل القلعة الحصينة للغة والدرع الواقي لها
وحضر اللقاء عدد من كبار القيادات الدينية في ماليزيا على رأسهم حاج توسرين خرونتي، مدير لجان الشئون الإسلامية بولاية جوهر بماليزيا، وحاج يحي بن حاج أحمد، مفتي ولاية جوهر بماليزيا، وحاج نوح بن جادوت، مستشار مجلس الشئون الإسلامية بولاية جوهر بماليزيا-، والسيد الدكتور عبد الغفار بن إسماعيل -رئيس مركز الدراسات الإسلامية والعربية بولاية جوهر بماليزيا- والسيد الدكتور محمد سنوسي، مدير معهد التر بية الإسلامية.
مفتي الجمهورية يستقبل وفد ماليزي
وأكد فضيلة المفتي خلال اللقاء أن العلاقات بين مصر وماليزيا قديمة وتاريخية خاصة في المجال الديني، حيث ترجع إلى ثلاثينيات القرن الماضي، عندما وفد الطلبة الماليزيون إلى مصر لتلقي العلوم الشرعية والإسلامية في الأزهر الشريف.
وأضاف فضيلته أن دار الإفتاء استقبلت كذلك عددًا من الطلبة الماليزيين للتدريب على الإفتاء وقد تخرج بعضهم بالفعل، مؤكدًا استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي وتدريب المفتين من ولاية "جوهر" الماليزية.
مفتي الجمهورية يستقبل وفد ماليزي
من جانبه أشاد الوفد الماليزي بمجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب ونشر العلم الوسطي والمنهج المعتدل في الفتوى، وهو ما تتلمسه ماليزيا في الطلبة الذين تلقوا تدريبهم في دار الإفتاء المصرية لدى عودتهم إلى ديارهم.
وأبدى الوفد تطلعه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء خاصة في مجال تدريب المفتين، وكذلك الاستفادة من خبرات دار الإفتاء في مواجهة الفكر المتطرف.