أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال بث مباشر أجرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين، ونصه: "هل رسم الحواجب المايكروبليدنج حرام؟"
قال وسام: ""بل هو حلال لأن رسم الحواجب المايكرو بليدنج ليس وشمًا ولكنه صباغة تستمر فترة أطول من الحنة لأنها لا تكون على الطبقة الخارجية من الجلد وإنما تكون على الطبقة الثانية أو الثالثة للجلد فتختلف حسب نوع الصبغة ومدى ثباتها وحسب التقنية والجهاز المستخدم نعرف تستمر من 6 أشهر لسنتين حسب نوع المادة الصبغية والأدوات المستخدمة".
اقرأ أيضا.. الإفتاء: إنارة القبر عند الدفن ليس بدعة
وتابع وسام:"إذن رسم الحواجب المايكرو بليدنج ليس حرام ولكن الحرام هو الوشم الذى يكون فيه غرز الابر فى الجلد حتى يحبس الدم مع المادة الصبغية.
وفي وقت سابق، ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال تلقته من خلال الصفحة الرسمية لها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يقول صاحبه "يوجد عندنا قبور لدفن الموتى تكون مظلمة عند الدفن، فهل إنارة القبر عند الدفن لتجنب كل هذه الأخطاء جائزةٌ شرعًا، أم هي حرام؟.
وأجابت أنه لا مانع شرعًا من إنارة القبر عند الدفن، بل قد يكون هذا الفعل واجبًا إن احتاج المشيعون ومتولي الدفن إليه لإتقان عملية الدفن، مشيرة إلى أن ما لا يتم الواجبُ إلا به فهو واجب، وقد دلت النصوص الشرعية على مشروعيته، وليس هذا من البدعة كما يفهم بعض الناس.
على صعيد آخر، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الدعاء للميت على القبر بعد دفنه مستحبٌّ مُطلَقًا دونَ تقييدٍ بسرٍّ أو جهر، فالأمر في ذلك واسع ولا يصح التضييق فيه، على أن الجهر به أكد في الاستحباب والمشروعية.
وأضاف المركز فى فتوى له عن حكم الدعاء جهرًا عند الدفن، أن يدعو الإمام ويؤمن الناس خلفه؟ أنه صحّت به الأحاديث والآثار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة من بعده رضي الله عنهم من غير نكير، وهو في الجَمْعِ أرجى للقبول، وأيقظُ للقلب، وأَدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى، خاصة إذا كانت هناك موعظة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «يَدُ اللهِ مع الجَماعةِ» رواه الترمذي -وحسَّنه- والنسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما.