قال محسن عادل، الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع على قناة "دي إم سي"، تقديم رامي رضوان، إن تحسن المناخ الاقتصادي الفترة الأخيرة، وزيادة معدل النمو وتراجع التضخم انخفاض، وإنكماش أسعار الفائدة، زيادة حجم الاحتياطي النقدي الأجنبي، وتنويع مصادر العملة الأجنبية، وزيادة إيرادات السياحة وتحويلات المصريين في الخارج، إلى جانب تراجع حجم الطلب على الدولار، وزيادة المعروض، كلها كانت مقدمات لتراجع سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه.
وأكد، أن تراجع سعر الدولار يعتبر تذبذبا صحيا، مشيرًا إلى أنه من المتوقع ازدياد الجنيه قوة أمام الدولار خلال عام 2020، مضيفا أن السوق أصبح مهيأً لإجراءات انخفاض أسعار السلع، مع تراجع سعر صرف الدولار، وتراجع معدلات التضخم.